أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - محمد علي مقلد - كاتب وباحث يساري لبناني - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: محركات الربيع العربي، داخلية أم خارجية. دعوة للنقاش. / محمد علي مقلد - أرشيف التعليقات - رد الى: سامر ابراهيم - محمد علي مقلد










رد الى: سامر ابراهيم - محمد علي مقلد

- رد الى: سامر ابراهيم
العدد: 818604
محمد علي مقلد 2020 / 4 / 24 - 13:09
التحكم: الكاتب-ة

تحية وبعد
حول النقطة الأولى. لقد أجرى اليسار اللبناني قراءة نقدية لتجربته في الحرب الأهلية. الحزب الشيوعي بدأه مع التحضير للمؤتمر التاسع، أي مباشرة بعد اغتيالات طالت عدداً كبيراً من قيادات الحزب وبعد تشديد القيود على المقاومة الوطنية اللبنانية من جانب النظام السوري وأتباعه في لبنان. أما منظمة العمل الشيوعي فقد عبرت عن ذلك بانسحاب سلس من العمل السياسي، ثم بكلام صريح قاله محسن ابراهيم خلال تأبين جورج حاوي، إذا قال إننا (أي الشيوعيين) حملنا لبنان فوق ما يحتمل، وتوسلنا الحرب الأهلية لتطوير النظام السياسي اللبناني. أنهى الحزب الشيوعي اللبناني قراءته النقدية مع اتفاق الطائف ورفع شعار المصالحة الوطنية وإعادة بناء الدولة، وترجم ذلك بحدثين كبيرين، الأول زيارته سمير جعجع في مكان إقامته في غدراس وتنظيمه احتفالاً -سوفياتيا- في منطقة انطلياس. غير أن هذه القراءة لم تترجم بغير هذين الحدثين، وسرعان ما انقلبت القيادة عليها، ما دفع جورج حاوي إلى الاستقالة من الأمانة العامة. بعد ذلك تولت القيادة الجديدة إعادة الحزب إلى الحضن السوري كواحد من مكونات قوى الممانعة في لبنان، ولكن في إطار علاقة مأزومة تتجاذبها مصلحة الحزب في استمرار مقاومته للاحتلال الإسرائيلي، وهذا ما لم يكن يريده النظام السوري، وبين رغبة القيادة في تحسين علاقته بالنظام السوري وأدواته اللبنانية على حساب برنامج الحزب وعلى حساب المقاومة الوطنية اللبنانية.
المقالة التي شكلت المادة الأولى لهذا الحوار، تحمل عنوان، ليس دفاعاً عن حزب الله، وهي تتضمن الفكرة ذاتها الواردة في تعليقك أعلاه، ومفادها أن حزب الله يستكمل ما كانت قد بدأته القوى السياسية اللبنانية عندما تحولت الأحزاب إلى ميليشيات متقالة في الحرب الأهلية.وقد أثارت المقالة غضب عدد من الشيوعيين، من بينهم من كانوا أعضاء في المكتب السياسي بقيادة جورج حاوي واستمروا في القيادة بعد استقالته، ومبرر -غضبهم- أنني ساويت بين حزب الله والحزب الشيوعي، فيما الفروقات كبيرة جداً لصالح الحزب الشيوعي، وهذا ما ورد أيضاً في تعليق أحد الأصدقاء أعلاه. وقد عبروا عن غضبهم إما بمقالات أو على وسائل التواصل، وهو ما دفعني إلى الطلب من الأصدقاء في الحوار المتمدن إجراء نقاش حول الموضوع مع عدد من المناضلين من لبنان ومن خارجه ممن لم ينخرطوا في الحرب الأهلية، لأن الحوار معهم يكون أكثر موضوعية. وقد أسعدني أنني قرأت في تعليقكم ما قلته في مقالتي عن مسؤوليتنا نحن في الحزب الشيوعي اللبناني والحركة الوطنية اللبنانية عن تعميم تجربة السلاح من خارج الدولة، وهو ما يملي على معارضي حزب الله، إن هم رغبوا في مواجهته وأدانوا دوره في تفاقم الأزمة الحالية في لبنان، أن يبدأوا بنقد تجربتهم التي حملت حزب الله على استخدام سلاحه، لا في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي فحسب، بل في وجه الدولة أيضاً.
في هذا السياق، منعت إحدى الصحف نشر مقالة لي عقدت فيها مقارنة بين تجربتي الأردن ولبنان مع المقاومة الفلسطينية، تساءلت فيها عن أيهما الأكثر كلفة، أيلول الأسود أم الحرب الأهلية اللبنانية، وقد فسر رئيس التحرير تساؤلي على أنه ضد الثورة الفلسطينية، فيما المعيار الذي بنيت عليه تساؤلي وقراءتي النقدية لتجربة اليسار هو الموقف من الدولة.
أما موضوع الدولة فهو يشكل جزءا مهما من كتابي الذي يحمل عنوان أحزاب الله. سأحاول أن أنشره على موقع الحوار المتمدن، وبانتظار ذلك أحيلك إن كان لديك متسع من الوقت إلى فصول من الكتاب منشورة على الموقع وهذه عناوينها
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=595232
وفي هذا البحث، وهو بعنوان، الدولة في فكر مهدي عامل: بحث في المصطلح. أورد رأياً قاله فالح عبد الجبار وهو أن الماركسية خلو من أي كلام مفيد عن الدولة، ما خلا كتاب لينين، الثورة والدولة، وكتاب إنغلز، أصل العائلة والملكية الخاصة والدولة، فضلاً عن مقاطع وجمل مبعثرة عن الدولة في مؤلفات ماركس. لذلك انصب اهتمام الماركسيين على البنية التحتية وتمادوا في هذا الاهتمام إلى حد إهمالهم البنية السياسية التي رأيت في كتاباتي أنها المسؤولة عن حالة التخلف وعن استمرار أنظمة القرون الوسطى الوراثية أو عن ابتكار أنظمة استبدادية كالتي ظهرت في عالمنا العربي وانخرطت في معركة التحرر الوطني.







للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
محمد علي مقلد - كاتب وباحث يساري لبناني - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: محركات الربيع العربي، داخلية أم خارجية. دعوة للنقاش. / محمد علي مقلد




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - خطرها الاستراتيجي يفوق الخطر الإيراني المزعوم / إبراهيم ابراش
- المياه والتنمية الاقتصادية / عبد الكريم حسن سلومي
- لبؤات -آل التاجر- وشقاء المواطنين / نصر اليوسف
- نساء يغيرون العالم / يقين الزيرجاوي
- شفاه تداهم الفراغ / محمد الدرقاوي
- تعيين المحافظ في العراق وفق احكام قانون المحافظات غير المنتظ ... / عباس مجيد شبيب


المزيد..... - كيف تمكنّت -الجدة جوي- ذات الـ 94 عامًا من السفر حول العالم ...
- ارتفاع ضغط الدم.. كيفية قياسه والتحكم بمستوياته
- روبوتات تشبه الأسماك -تسبح- في الممرات المائية بالشرق الأوسط ...
- طالب ينقذ حافلة مدرسية من حادث مروري بعد تعرض السائقة لوعكة ...
- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- مصر.. اللواء عباس كامل في إسرائيل ومسؤول يوضح لـCNN السبب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - محمد علي مقلد - كاتب وباحث يساري لبناني - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: محركات الربيع العربي، داخلية أم خارجية. دعوة للنقاش. / محمد علي مقلد - أرشيف التعليقات - رد الى: سامر ابراهيم - محمد علي مقلد