أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - محمد علي مقلد - كاتب وباحث يساري لبناني - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: محركات الربيع العربي، داخلية أم خارجية. دعوة للنقاش. / محمد علي مقلد - أرشيف التعليقات - رد الى: ابو قصي الجزائري - محمد علي مقلد










رد الى: ابو قصي الجزائري - محمد علي مقلد

- رد الى: ابو قصي الجزائري
العدد: 818450
محمد علي مقلد 2020 / 4 / 21 - 15:56
التحكم: الكاتب-ة


تعليقك مليء بالحرقة والحزن والخيبة على ما شهدته بلدان الربيع العربي من أحداث. شعور مفعم بحب الوطن وبرجاء تقدمه. إلا أن النظر إلى حالات ثورية أخرى قدي يفيدنا في توضيح الصورة. الثورة الفرنسية اندلعت أحداثها عام 1789 وشعارها الأساسي الحرية. ولم تستقر أوضاع الحريات والديمقراطية في النظام الفرنسي إلا بعد الحرب العالمية الثانية. أي مئتي عام والثورة حتى استطاعت الثورة أن تنجز جزءاً من مهماتها. بعد سقوط الملكية الفرنسية جاءت مرحلة نابليون بونابرت، الأمبراطور، ثم عادت الملكية ثم حصلت ثورات عام 1830 و1848 و1870، واحتلت فرنسا القسم الأكبر من أوروبا ثم عادت ألمانيا وهزمت فرنسا... وصاغت الثورة دستورها الأول ثم الثاني ثم الثالث، وأعلنت الجمهورية الأولى ثم الثانية ثم الثالثة إلى أن كان الرقم الأخير أيام الجنرال ديغول...الخ .
ما حصل في العالم العربي هو إطلاق صفارة البداية في مباراة الانتقال من عصور الاستبداد إلى عصر الديمقراطية. استناداً إلى هذا التحليل قلت في كتابي، هل الربيع العربي ثورة؟ نعم إنه ثورة وهو أول ثورة منذ النبي محمد. كل ما سبق الربيع ليس سوى انقلابات لتبديل الحاكم. أما ثورة الربيع فهي لتغيير النظام. -الشعب يريد إسقاط النظام- والمقصود بالإسقاط هو نظام الاستبداد العربي الممتد من الخليج إلى المحيط والذي يقف على رأسه حكام بالوراثة أو بالتعيين أو بالانقلاب، وهذا ينطبق على الأنظمة الملكية وخصوصاً على الأنظمة الجمهورية -التقدمية-
نعم يا صديقي، لدينا بعد ما ندرسه: مستقبل هذه الثورات. فللزمان مراحل، تطور وتكور، بحسب تعبير سمير أمين. وإن كانت الثورة قد فشلت فشلاً ذريعاً في سوريا واليمن وفي ليبيا، فهي نجحت بأشكال متفاوتة في تونس التي سنت دستورا هو الأحدث في العالم، وفي مصر، رغم التراجع الظاهري نحو حكم العسكر، وفي الجزائر وفي السودان، وخصوصاً في لبنان حيث ترسم الثورة طريقاً مبتكراً، كثورة تحت سقف الدستور.
أعتقد أن ما يحصل في عالمنا يدعونا إلى رؤية النصف الملآن من الكأس وليس فقط إلى نصفه الفارغ.
مع محبتي


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
محمد علي مقلد - كاتب وباحث يساري لبناني - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: محركات الربيع العربي، داخلية أم خارجية. دعوة للنقاش. / محمد علي مقلد




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - جار الله عمر في مذكراته... وذاكرتي 1-3 / قادري أحمد حيدر
- اختلاف الرأي وثقافة قبول الآخر والتعايش المجتمعي / فواد الكنجي
- الحج الحقيقى فى الوادى المقدس بطور سيناء وليس مكة / د مصطفى راشد
- النجف الاشرف نافذة المبدعين على الغيب والروح والمعنى / جاسم المعموري
- نشيد الانكسار / سلمى حداد
- 2. الوهم الإصلاحي ولجان الأحياء: آلية البرجوازية الصغيرة لسر ... / عماد حسب الرسول الطيب


المزيد..... - -ضربته بالحذاء-.. كتاب يكشف كيف تصدت الملكة كاميلا لمتحرش
- ما رد روسيا بشأن -مزاعم- التشويش على طائرة رئيسة المفوضية ال ...
- بالأسماء.. إليك أبرز 15 صفقة في اليوم الأخير من سوق الانتقال ...
- بلجيكا تعتزم الاعتراف بالدولة الفلسطينية.. وتفرض عقوبات على ...
- دراسة تربط بين بنية دماغ الشخص واحتمالية إصابته بالاكتئاب
- جحيم الملل.. كيف دفع البشر نحو الحرب أحيانا ولازمهم فيها طوي ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - محمد علي مقلد - كاتب وباحث يساري لبناني - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: محركات الربيع العربي، داخلية أم خارجية. دعوة للنقاش. / محمد علي مقلد - أرشيف التعليقات - رد الى: ابو قصي الجزائري - محمد علي مقلد