الموقع الرئيسي
لمؤسسة الحوار
المتمدن
يسارية , علمانية
, ديمقراطية
"من أجل مجتمع
مدني علماني ديمقراطي
حديث يضمن الحرية
والعدالة الاجتماعية
للجميع"
حاز الحوار المتمدن على جائزة ابن رشد للفكر الحر والتى نالها أعلام في الفكر والثقافة
الصفحة الرئيسية - لمى محمد - كاتبة وطبيبة أخصائية في الطب النفسي و الجسدي - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: فيروس الكورونا ومالم يقال بعد - أنتَ تسأل و الطب النفسي و الجسدي يجيب - …. / لمى محمد - أرشيف التعليقات - رد الى: يوسف الوائلي - لمى محمد | |||||||||||||||||||
|
رد الى: يوسف الوائلي
|
- رد الى: يوسف الوائلي |
العدد: 817070 | ||
لمى محمد |
2020 / 3 / 29 - 20:57 التحكم: الكاتب-ة |
||
الأستاذ يوسف الوائلي المحترم: لم تأتِ الفيروسات عبثاً.. بل أتت عدم قدرتنا على مواجهتها عبثاً… أتفق معك في كثير من النقاط: الأمراض الخجمية المتوحشة هي الأخوة غير الشقيقة لمرض السرطان: الأم واحدة: و هي الطبيعة التي شهدنا كبشر على ما حدث ببحارها، بهوائها.. بجبالها.. بغاباتها.. بحيواناتها.. بفقرائها.. بأطفالها من ظلم.. تلوث.. حرائق.. قتل.. موجات كهرومغناطيسية.. وعولمة على حساب الصحة.. فيما لا نعلم إلى اليوم من هو والد مرض السرطان و أقصد السبب المباشر— والد الفيروس من عائلة الأمراض المعدية التي تستغل ضعف الصحة، قلة النظافة، الاكتظاظ السكاني لتنتشر كما النار في الهشيم… السرطان مازال الأخطر في الأمد البعيد.. بينما فيروس الكورونا كما غيره من الأمراض الخمجية سننتصر عليه عندما نجد العلاج و اللقاح (الوقاية)… هذا يجعله جائحة اليوم لعدم قدرتنا على علاجه بعد.. لكن بعد عشرات السنين سيصبح كالجدري، و كالكوليرا.. و سيبقى السرطان و يزداد نفوذه إن استمر الدعم الخجول للعلم في عقول الأطفال و الشباب. يجب أن تتغير أولويات مجتمعاتنا من الكلام باسم الله إلى استخدام العقل في سبيل الله.. عندها لن تجد دور عبادة مكسوة بالذهب، بل ستجد ملوك العرب يُدّرسّون أولادهم في بلادهم، و يحصلون علاجاتهم من أطباء بلادهم.. عندما تصبح جامعاتنا و دور العقل و الدراسة دور عبادة سنعود إلى زمن السيادة! تقبل تحياتي… لمى محمد للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
|
|||
|
|||
لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه |
|||
تعليقات الفيسبوك |
|||
|