إن السببان الرئيسيان الذان أوصلنا إلى الحالة المأساوية التي نعاني منها في وطننا هما الطائفية السياسية و تطبيق الشرائع الدينية في الأحوال الشخصية و بما أن الأديان الإبراهيمية في أسها و صلبها ظلم المرأة و تهميشها و النظر إليها بدونية هذا جعل المرأة اللبنانية و ولاسيما في الأوساط المؤمنة أكثر المظلومين و أشد المضطهدين. الدين مكانه قلب المؤمن و ليس له مكان في الحياة العامة و الدليل لا توجد دولة دينية إلا و تكون فاشلة و ظالمة.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
قضايا النساء في ثورة لبنان… صرخات تعانق الوطن / فاطمة زين الدين
|