أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - صباح كنجي - كاتب وباحث واحد كوادر الحركة الانصارية - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: تجربة الكفاح المسلح وحركة الأنصار الشيوعين في كردستان العراق 1978 - 1988. / صباح كنجي - أرشيف التعليقات - رد الى: سالم سنجاري - صباح كنجي










رد الى: سالم سنجاري - صباح كنجي

- رد الى: سالم سنجاري
العدد: 816008
صباح كنجي 2020 / 3 / 6 - 19:38
التحكم: الكاتب-ة

اعتذر اولا عن التأخير في الرد .. عزيزي سالم .. بسبب انقطاع شبكة الانترنيت من ثلاثة أيام ..
السؤال عن جهاز أمن الحزب وبرنامجه ومهامه ودوره في المنعطفات.. وهل حقق نجاحات أم لا؟.. كل هذا يعود للعاملين فيه .. لا أدعي معرفة جيدة بهذا الأمر .. لأني لم اعمل فيه .. لكن بكم معرفتي بعدد من الكوادر و الأنصار الذين عملوا في هذا المجال .. وطبيعة المشرفين عليه من الذين كانوا في قيادة الحزب.. وتحكموا في اوضاعه استطيع ان اؤكد :
1ـ ان هذا الجهاز الخطير ..الذي شكل في زمن لا أعرفه .. لا يخرج في التقييّم العام.. عن مسار الأحداث التي مر بها الحزب الشيوعي العراقي وحركة الأنصار.. و كانت العناصر التي ترسم سياسة الحزب وتتحكم بالأوضاع التنظيمية وشبكة العلاقات.. هي ذاتها التي أشرفت على العمل الأمني وشكلت هذا الجهاز وتابعته ..
وهي ذات الاسماء القيادية التي أشرفت ايضا على ماليته ومارست دورها في مجال الأعلام و الزمالات و الانصار.. بالإضافة الى وجودها على رأس الجهاز الأمني للحزب الذي تستفسر عنه..
لهذا يمكن ان نستنتج بلا جهد.. ان الوضع في هذا الجهاز لم يكن مثالياً .. و لا يختلف عن بقية المجالات بسلبياته و ايجابياته..
2ـ رشح وشخص الكثير ممن عملوا في جهاز أمن الحزب عن طريق العلاقات الشخصية ولم يكن لبعضهم اية كفاءات تذكر في هذا المجال ..
3ـ تم الاستفادة من الدعم الذي كانت توفره البلدان الاشتراكية.. خاصة الاتحاد السوفييتي وتشكوسلوفاكيا والمانيا الديمقراطية.. و غيرها من البلدان في تخريج دورات لعدد من الشيوعيين العراقيين في مجال العمل السري والمخابرات.. وكانت بحوزة الحزب بعض الأجهزة الخاصة كالراديوات المصنعة في هذه البلدان تناسب العمل السري والنشاط الأمني.. واستخدمت بشكل محدود اثناء التواجد في الداخل.. وكانت الشفرة الوسيلة المتبعة في الاتصال.. من خلال موجات بث في اوقات محددة يجري التقاطها في الوقت المناسب.. من قبل من زجوا في مهام حزبية وأمنية محددة..
وحسب المعلومات المؤكدة.. ان آخر دفعة من الشيوعيين و الأنصار العراقيين بعد الأنفال .. تخرجت من دورة خاصة في كوريا الديمقراطية بداية التسعينات.. كانت مكونة من عدد من الأنصار بينهم اثنان من بهدينان..
4ـ لم نرى تأثيراً لهذا الجهاز في المنعطفات.. و لم يساهم في تدارك الأخطار .. و يمكن القول انه فشل في مكافحة التجسس المضاد وحماية الحزب والأنصار..
و الوثائق الحزبية لا تشير لهذا الجهاز ولا تتحدث عن دور العاملين به في المنعطفات.. و هناك بعض المؤشرات والدلائل تؤكد.. ان عدد من اعضاء هذا الجهاز سخروا للتجسس على الرفاق والهيآت .. التي كان لديهم مواقف فكرية داخل الحزب لا تنسجم مع مفاهيم قيادته وخطها العام.. ممن سعوا لمعالجة الأخطاء و النواقص و تجاوزها..
وهذا يتناقض مع مهمات هذا الجهاز .. التي كان ينبغي لها.. ان تكرس لمعالجة مخططات السلطة والاحزاب المعادية .. أي انها لا تخرج عن نطاق دورها في حماية الحزب وكوادره ورفاقه فقط ..
5ـ مع هذا تواجد في صفوف الحزب والأنصار عدد من الرفاق و الأصدقاء.. ممن تميزوا بالحس الأمني وامتلكوا قدرات مكنتهم من كشف الكثير من حالات الاندساس استطاعوا أن ينبهوا للخلل في الأوضاع.. كما تمكن البعض منهم من كسب عناصر كانت تعمل في اجهزة القمع ومؤسسة الجحوش ممن نسقوا مع الحزب وحركة الأنصار ولعبوا دورا مهماً في قلب الموازين والمخططات الأمنية في اكثر من مرة..
ومن الشهداء الذين عملوا في هذا المجال النصير ياسين .. جماهير الخيون.. وعدد من الأسماء الذين رحلوا في ظروف غامضة وملتبسة حان الوقت لإعلانها من قبل الحزب بعد هذا الزمن الطويل ..
كذلك هناك حالات بطولية ابدعت في المجال الأمني وحققت انجازات لا يستهان بها.. واجترعت مآثر من خارج اطار هذا الجهاز.. بقيت طي النسيان لحد هذه اللحظات.. وافضل ان يجري كشف النقاب عنها لأنها جزء حي من تاريخ الانصار الشيوعيين الحقيقي غير المدون للآن للأسف الشديد ..





للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
صباح كنجي - كاتب وباحث واحد كوادر الحركة الانصارية - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: تجربة الكفاح المسلح وحركة الأنصار الشيوعين في كردستان العراق 1978 - 1988. / صباح كنجي




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - أتَوشَّحُ حَنينَكَ / سلوى فرح
- القدس؛ صورة اخرى للحنين ... / مهند طلال الاخرس
- الجاموس الأبيض والاسناد والتوثيق / أحمد صبحى منصور
- كذبة قد تاتيك بدين جديد / ابراهيم خليل
- تحويل الرأسمالية بالاقتصاد اليساري الجديد / حسن العاصي
- : رسالة مفتوحة من غينادي زوغانوف للرئيس الروسي فلاديمير بوتي ... / نجم الدليمي


المزيد..... - أحدها ملطخ بدماء.. خيول عسكرية تعدو طليقة بدون فرسان في وسط ...
- بعد اقتحامات الأقصى بسببه.. ماذا نعرف عن عيد الفصح اليهودي ا ...
- “سجلي بسرعة”.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت ف ...
- -أمل جديد- لعلاج آثار التعرض للصدمات النفسية في الصغر
- شويغو يزور قاعدة فضائية ويعلن عزم موسكو إجراء 3 عمليات إطلاق ...
- العدد 553 من جريدة النهج الديمقراطي بالأكشاك


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - صباح كنجي - كاتب وباحث واحد كوادر الحركة الانصارية - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: تجربة الكفاح المسلح وحركة الأنصار الشيوعين في كردستان العراق 1978 - 1988. / صباح كنجي - أرشيف التعليقات - رد الى: سالم سنجاري - صباح كنجي