|
رد الى: دلشاد خدر - صباح كنجي
- رد الى: دلشاد خدر
|
العدد: 815673
|
صباح كنجي
|
2020 / 3 / 1 - 00:54 التحكم: الكاتب-ة
|
تكملة جواب سؤال العزيز خضير .. ( وعموما كانت هذه المهام بإشراف من يقود التنظيم المدني.. بمساعدة مجموعة مختارة من الأنصار المتميزين في ذلك الوقت .. و نفذت عدة عمليات لم يكشف عنها.. دون ان تقدم خسائر من الانصار والمشتركين في هذه المهمات.. التي بقيت طي الكتمان.. بالرغم من اعتقال النصير ياسين ـ جماهير الخيون وتصفيته من قبل جهاز الأمن .. حيث لم يجري كشف اسباب تواجده في الداخل.. وطبيعة المهام المكلف بها.. وفقاً لما نشر في الوثائق التي عثر عليها.. بعد سقوط النظام ونشرت على الانترنيت واطلعت عليها).. اتمنى ان اكون قد اجبت على تساؤلاتك بهذا القدر او ذاك في هذه الأسطر عزيزي خضير .. مع مودتي
شكراً هاوري دلشاد على ذكرك لبقية الأسماء التي عملت في مجال الطبابة .. واسمح لي ان استقطع من الأجوبة على رسالتك بوضع هذه التكملة للعزيز خضير .. لأن الجواب تجاوز العدد المحدد للحروف في الردود واحتاج لاستكمالها الاسطر التي ارفقتها مع ردك .. عن مواقف اعضاء اللجنة المركزية والمكتب السياسي الذين تواجدوا معنا.. او زارونا في تلك الأيام من بدايات التحول الى ممارسة الكفاح المسلح .. كان معنا في ذات المواقع .. أي المقرات الأولى في ناوزنك وتوجله وكاني بوق بالإضافة الى قره داغ كل من: 1ـ توما توماس الذي لعب دوراً حاسماً في تشكيل نواتات الأنصار.. وكان موقفه واضحاً و مقتنعاً بالكفاح المسلح.. والمطلع على تاريخه لا يستغرب لأنه معروف و خاض تجربة الأنصار والكفاح المسلح عام 1963 .. 2ـ ابو أسوس فاتح رسول.. الذي كان يهتم بملابسه واكله اكثر من اهتماماته بوضع الحزب.. ولديه افكار سطحية عن هذا التحول.. عبر عنها في احدى الندوات وهو يوضح.. ( سنشكل قوات الأنصار ونقوي الحزب.. كي نحصر سلطة البعث في زاوية .. ونتفاوض معهم من موقع القوة ) .. أي انه كان يفكر بالتفاوض مع السلطة والبعثيين.. وهذا جوهر افكاره.. بالرغم من تحولنا لنهج الكفاح المسلح.. ولم يجري التعامل معه كعضو لجنة مركزية في البداية.. من قبل المتواجدين في الهيئة القيادية بسبب ما طرح حوله من ملاحظات عبر تقرير من يوسف حنا القس.. والشكوك حوله بسبب اختفائه لمدة شهر وانقطاعه عنه.. وتم معالجة هذه المشكلة لصالح فاتح رسول فيما بعد ., وفقاً لما ورد في (اوراق توما توماس) ص 161.. 3ـ ابو حكمت .. يوسف حنا القس .. كان يراوغ وحاول الدفاع عن مفهوم انهاء الحكم الدكتاتوري الذي تم استخدامه في البيان.. الذي لاقى اعتراض المتواجدون في المقرات.. وعند مناقشته بخطأ استخدام هذا المصطلح المطاطي.. وانه لا يعكس مفهوم الاسقاط انزعج وخرج مغادرا اجواء الاجتماع الموسع مع سرية نينوى بغضب.. بعد الحاحنا بالنقاش.. وقال: ـ انا لا اقدر عليكم .. من اين يجلبون هذه السوالف؟.. ولو رجعت الى مذكرات توما توماس التي يتحدث فيها عن اجتماع للجنة اقليم كردستان بحضور زكي خيري.. كرس لدراسة الاوضاع في كردستان والعراق واحتمالات توجيه ضربة للشيوعيين وحزبهم من قبل البعث.. وضرورة اتخاذ الحيطة والحذر.. التي اعترض عليها يوسف حنا القس .. ابو حكمت في حينها من بين المجتمعين .. وهذا ما دفع بالبعث لاعتبار لجنة اقليم كردستان تمارس سياسة مناهضة للجبهة .. راجع الصفحة 147 من المذكرات 4ـ اما بهاء الدين نوري.. الذي وصل في ربيع 1979 وبقي عدة ايام في ناوزنك و توجلة وكاني بوق فكان اول قيادي استخدم تسمية النظام الفاشي في ندواته.. واعتبرنا هذا التحول مهماً وشجعنا على الثبات وكان لأحاديثه الصريحة دوراً في تشجيع البقية ورفع من معنوياتهم.. 5ـ احمد باني خيلاني .. ابو سرباز .. كان موقفه واضحاً في تبني الكفاح المسلح.. وساهم في تشكيل اول مقر في قره داغ.. ونسق مع توده والاحزاب الكردية في ايران واتصل بالاتحاد الوطني الكردستاني .. 6ـ عمر علي الشيخ .. ابو فاروق .. بالرغم من كونه عضوا في المكتب السياسي واصبح المسؤول الأول عمليا في ناوزنك .. لكنه لم يكن يفصح عن اراءه بشكل علني .. وكان وجوده بين الانصار كشخصية قيادية محصوراً في نطاق عمله مع المجموعة القيادية .. ولا يمكن ان اتحدث عن دوره ومواقفه .. لأننا ببساطة لم نشهد او نسمع موقفاً منه خارج اجتماعاته الحزبية المحصورة بين المجموعة القيادية.. 7ـ كريم احمد الداود. ابو سليم .. عضو المكتب السياسي وصل الى ناوزنك بداية صيف 1979 وحمل آراء تؤكد انهم في القيادة عازمون على دعم حركة الأنصار.. وواجه الغضب والاحتقان في النقاشات الحادة .. كما حدث معنا في سرية نينوى بالإجهاش بالبكاء .. ووعد بالكثير .. اما المجموعة القيادية التي كانت خارج نطاق كردستان.. والعدد المتبقي في الداخل وبغداد.. فكانت مواقفهم متباينة.. ولم تخلو من حالات مناهضات للكفاح المسلح.. والسعي لإعادة الحزب لأجواء التحالف مع البعث.. و بالإمكان العودة الى اعداد طريق الشعب.. التي كانت تصدر في بغداد بإشراف باقر ابراهيم عضو المكتب السياسي.. وما فيها من آمال للعودة لأجواء التحالف آنذاك.. بالرغم من وجودنا في مقرات الأنصار على الحدود الإيرانية .. هذا ما يمكن ان نقوله عن مواقف قادة الحزب الذين تواجدوا معنا في تلك الأيام .. ومن افدح الأخطاء بقاء بعضهم في مواقعهم وعدم محاسبتهم عن نتائج سياساتهم السابقة وتحالفهم مع سلطة البعث الدموية ..
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
صباح كنجي - كاتب وباحث واحد كوادر الحركة الانصارية - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: تجربة الكفاح المسلح وحركة الأنصار الشيوعين في كردستان العراق 1978 - 1988. / صباح كنجي
|
|
لارسال هذا
التعليق الى شبكات
التواصل الاجتماعية
الفيسبوك، التويتر ...... الخ
نرجو النقر أدناه
|
تعليقات
الفيسبوك
|
|
|
المزيد.....
-
لماذا يكره الاخوان المسلمين السعودية ويحبون تركيا ؟!!
/ أحمد فاروق عباس
-
الوعي بين النفس والوجود (1)
/ علي محمد اليوسف
-
السنغال – ظروف وآفاق فَوْز حزب -باستيف- المُعارض
/ الطاهر المعز
-
رسالتان لحكومات العالم :
/ عزيز الخزرجي
-
سيناريو اليوم المشؤوم
/ كاظم فنجان الحمامي
-
تحويل غزة إلى أرض غير صالحة للسكن للأجيال المقبلة ( الأرض ال
...
/ علي ابوحبله
المزيد.....
-
الجيش الأوكراني يتهم روسيا بشن هجوم بصاروخ باليستي عابر للقا
...
-
شاهد.. رجل يربط مئات العناكب والحشرات حول جسده لتهريبها
-
ما هي المشروبات التي تساعد في تخفيف آلام الدورة الشهرية؟
-
حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش
...
-
انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
-
عبارات جميلة عن بداية عام 2025
المزيد.....
|