أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - محمود يوسف بكير - كاتب وباحث في الشئون الاقتصادية والإنسانية - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: بعض أفكار ماركس وهل تصلح للتطبيق وكعلاج لمشاكل الرأسمالية. / محمود يوسف بكير - أرشيف التعليقات - التراشق بالقوالب - بشير شريف البرغوثي










التراشق بالقوالب - بشير شريف البرغوثي

- التراشق بالقوالب
العدد: 809729
بشير شريف البرغوثي 2020 / 1 / 11 - 16:24
التحكم: الكاتب-ة

الأستاذ بكير
بعد التحية
لو عدنا إلى الثقافة العربية لوجدنا أن - العمل - تشمل السلع و الخدمات و الأقوال و الأفعال .. أي كل ما يبذله الإنسان من جهد. يعني ذلك أن العمل قد يكون منتجا لقيمة ما او غير منتج بل قد يكون منتجا لقيمة سالبة. و بالتالي فإن ربط فائض القيمة بالعمل هو ربط خاطئ من البداية . إن فكرة ما قد تكون منتجة ماليا و اجتماعيا أكثر من عمل ساعات طويلة وراء آلة . إن لوحة فنية قد تكون لها قيمة مالية و إقتصادية و حضارية أكثر من مصنع كامل. في عالمنا اليوم يهيمن الإقتصاد المعرفي الذي ركز الثروة كلها بأيدي قلة من البشر. و عالم إقتصاد المعرفة غير محكوم إطلاقا بمقاييس ماركس و لا انجلز و لا لينين و لا ستالين. الرفاق الماركسيون كانوا يصرون على ان المنهج الماركسي هو المنهج العلمي فأضروا بالمنهجين. فالمنهج العلمي تجريبي و لا يزال العالم حتى اليوم يحاول ان يعلمن علوم الإجتماع و الإقتصاد و السياسة و حتى علم النفس , لكن لا تزال الممارسة و التجريب بالتجربة و الخطأ تقود النظرية في كل هذه المجالات و ليس العكس. هكذا من الظلم للعلم ان نقول إن ماركس كان عالم إقتصاد قادر على إدارة إقتصاد العالم اليوم و لكن يمكن القول إنه مفكر قدم للفكر الإنساني و لكن لكل فكر إنساني محددات فقد يدرك شيئا غابت عنه أشياء. و لينين لم يكن عالما بل قائدا .. يمكن ان ندرسه ضمن علوم القيادة و لكن ليس كعالم إقتصاد . و ستالين كان دكتاتورا وفق المعطيات التي حكمت سلوكه السياسي و هي لم تكن معطيات نظرية و لا علمية و لا حتى نظرية. إن الحضارة الإنسانية لا تقوم على قاعدة (إما /أو ) هذا حد السيف العقائدي الذي لا يجوز إشهاره في كل لحظة .. الحضارة تقوم على توفير البدائل و السعة المادية و غير المادية و من الأسف أن احدا من المفكرين العرب لم ينتبه إلى معنى كلمة اليسار في اللسان العربي و كيف أنها لا تعبر عن اتجاه سياسي بل تعبر في ثقافتنا عن اليسر و الوفرة . كما تفضلت انت نحن بحاجة إلى بدائل قابلة للتفعيل في الواقع و لسنا بحاجة إلى قوالب جاهزة و لا مانع من التجريب فالعلم يتصف أساسا بأنه تجريبي. أقول لكل رفيق : هل يمكن الزعم أن النظرية الماركسية تنطبق على الإقتصاد المعرفي؟ أو هل استندت اي دولة إلى النظرية الماركسية في عملها أم إلى مصالح النخبة القائدة أو المسيطرة؟ هل كان ستالين ماركسيا حين قص لسان كل من عارض إقامة دولة لليهود في فلسطين مثلا مخالفا كل مقولات الإندماج ؟ أنا أرى أن تطوير مقولة عبد الناصر حول مجتمع الكفاية و العدل هي الأنسب لمجتمعاتنا العربية الآن . العدل و ليس المساواة التي لا يمكن ان تتحقق.


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
محمود يوسف بكير - كاتب وباحث في الشئون الاقتصادية والإنسانية - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: بعض أفكار ماركس وهل تصلح للتطبيق وكعلاج لمشاكل الرأسمالية. / محمود يوسف بكير




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - هواجس في الثقافة مقتطفات 134 / آرام كربيت
- للذئبِ حكمتهُ / ماجد مطرود
- جنتان / نصيف الشمري
- مقامة الحرام . / صباح حزمي الزهيري.
- ليس هناك مايمکن أن يعيد نظام الملالي الى سابق عهده / سعاد عزيز
- الفشت و تاريخ مندلي / احمد الحمد المندلاوي


المزيد..... - السعودية.. امرأة تظهر بفيديو -ذي مضامين جنسية- والأمن العام ...
- الصفدي لنظيره الإيراني: لن نسمح بخرق إيران أو إسرائيل للأجوا ...
- عميلة 24 قيراط.. ما هي تفاصيل أكبر سرقة ذهب في كندا؟
- إيران: ماذا نعرف عن الانفجارات بالقرب من قاعدة عسكرية في أصف ...
- ثالث وفاة في المصاعد في مصر بسبب قطع الكهرباء.. كيف تتصرف إذ ...
- مقتل التيكتوكر العراقية فيروز آزاد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - محمود يوسف بكير - كاتب وباحث في الشئون الاقتصادية والإنسانية - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: بعض أفكار ماركس وهل تصلح للتطبيق وكعلاج لمشاكل الرأسمالية. / محمود يوسف بكير - أرشيف التعليقات - التراشق بالقوالب - بشير شريف البرغوثي