أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - محمود يوسف بكير - كاتب وباحث في الشئون الاقتصادية والإنسانية - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: بعض أفكار ماركس وهل تصلح للتطبيق وكعلاج لمشاكل الرأسمالية. / محمود يوسف بكير - أرشيف التعليقات - بحثا عن الفوائض - محمد البدري










بحثا عن الفوائض - محمد البدري

- بحثا عن الفوائض
العدد: 809659
محمد البدري 2020 / 1 / 10 - 16:20
التحكم: الكاتب-ة

الفاضل العزيز استاذ بكير
تحياتي وعام جديد سعيد
اكتشاف فائض القيمة كان بسبب الفروق الاجتماعية والتفاوت في الثراء وبالتالي التفاوت في مطلبات الحياة الكريمة للانسان. فهل لو تحققت حياة كريمة دون ملكية او مصادرة فوائض سنكون بحاجة الي فتح ملف ماركس مرات ومرات؟ وهل لو تحققت تلك المطالب سيطالب العمال بزوال الطبقية؟
الحياة الكريمة يضمنها المأكل والملبس والسكن بمستويات حضارية كافية لعيش كريم، وخدمات كالصحة والتعليم والقضاء العادل وحق التعبير وحق الاختلاف وحق الوصول الي مقاعد السلطة ... الخ ما يتمتع به الفرد في مجتمعات استوعبت ماركس عقليا وبهدوء دون ثورات وحققت بذلك ما كان تصبو اليه دكتاتورية البروليتاريا. ورغم ذلك ظلت هناك تراتبية طبقية وتفاوت في الثروات.
ضمانات الحياة الكريمة ولو بدون ملكية كفيلة بنزع كل تلك الاسلحة التي شرعت من اجل الثورة. فالملكية عند الطبقات التحتية كان همها الاول ضمان البقاء مستورا عندما لا تجد قوة العمل مشتري لها من اصحاب رؤوس الاموال ، اما الملكية عند الطبقات العليا فكانت من اجل مزيد من الملكية، هذه هي بيئة ماركس الاجتماعية التي بقسوتها ادت لاكتشاف الفوائض.
سيزول الحديث عن الفائض لو تحققت الضمانات، وسيتجدد الحدبث عنها عندما لا يكون هناك رقيب علي كيفية استغلال قوة العمل,
من الامور المزعجة الوعي بالتفاوت بين الافراد، لكن اليس الانزعاج سببا للبحث عما يزيل الانزعاج. مجتمعات بقيادات دكتاتورية حلت انزعاجاتها باستخدام وابور زلط مرت به علي جميع افراد المجتمع فاصبح ناعما لا صوت فيه يعلو فوق صوت الزعيم ومعاركه الموهومه او لجنة الحزب المركزية. لكنها ومع اول طارق من الخارج انهارت ولم يعد ممكنا العيش (السير) بين اخاديد وحفر وجبال ذلك المجتمع المنهار.

تحياتي مرة اخري وكلي سعادة لانك تثير ما يخاف كثيرين من اثارته


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
محمود يوسف بكير - كاتب وباحث في الشئون الاقتصادية والإنسانية - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: بعض أفكار ماركس وهل تصلح للتطبيق وكعلاج لمشاكل الرأسمالية. / محمود يوسف بكير




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - العلمانية الإنسانية: يوتوبيا زائفة أم أزمة وجودية؟ / حمدي سيد محمد محمود
- المواطن المقهور / توفيق العرنوقي
- ثانياً ؛ سنة سوريا وشيعة العراق والمعارضة / أسماعيل شاكر الرفاعي
- التقويم الناضورجى والتقويم الفلكى ورؤية الهلال / أيمن غالى
- ملف[10]كوميونة باريس-18مارس-28مايو 1871-كوميونةباريس (بالإنج ... / عبدالرؤوف بطيخ
- شوبنهاور والعيد: سعي بلا نهاية نحو السعادة الزائفة / الشهبي أحمد


المزيد..... - حل سحري لتقليل وقت طهي اللحوم موجود في كلّ منزل
- بعد تخفيف عقوباته.. الأهلي يعلن موقفه من استكمال الدوري المص ...
- آلاف المسلمين يؤدون صلاة عيد الفطر في ساحات لشبونة
- أطعمة ومشروبات تناولها على معدة فارغة للسيطرة على السكر وضغط ...
- كاراكاس: نواصل التعاقد مع شركات الطاقة رغم الضغوط الأمريكية ...
- صلاة العيد في قصر الشعب بدمشق لأول مرة في تاريخ سوريا الحديث ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - محمود يوسف بكير - كاتب وباحث في الشئون الاقتصادية والإنسانية - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: بعض أفكار ماركس وهل تصلح للتطبيق وكعلاج لمشاكل الرأسمالية. / محمود يوسف بكير - أرشيف التعليقات - بحثا عن الفوائض - محمد البدري