والمهاجرون يتماهون نفسيا مع هذه الصورة المسقطة ويتقمصون في الاعم الاغلب دور نفيض البطل-النقيض الثوري. وبعبارة اخرى, ان النيات الحسنة لهذا اليسار تحيل المهاجرين من مادة خام للثورة الى نقيضها. وعموما فان اغلب المهاجرين يفكرون ضمن هرمية ماسلو ويهدفون الى اشباع حاجاتهم الاساسية من سكن ومأكل الخ. انهم يهربون قمع بلدانهم الظاهر ليعيشوا قمعا اشد هولا ولكنه مستترا الآن واصعب تفكيكا واظهارا للعيان. الموضوعة معقدة جدا وحجم التعليق لا يسمح لي بتفصيل اكثر. وافر تحياتي
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
تصاعد الشعبوية-الشعوبية في عصرنا / طلال الربيعي
|