لكن الإشكالية تحدث عندما ترتفع نسب البطالة وتتدنى نسبة الأجور التي يمنحها الرأسمالي للعمال، فإن الاقبال على شراء تلك السلع يتدهور، فتتراكم نسبة الإنتاج الزائد غير القابل للشراء، لذلك تتدهور نسبة الأرباح التي يحصل عليها الرأسمالي، وهذا ما نسميه بالأزمة، حيث يعمد الرأسمالي الى تقليص الإنتاج وتسريح العمال وتزايد اعداد العاطلين في سوق الشغل ويتعمق تدهور القدرة الشرائية. انظر ازمتي 1929 و2008، فاصلهما هو الإنتاج الزائد وتدهور نسبة الأرباح الرأسمالية. يتبع لطفا.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
صعود الدولة وأفولها التاريخي / عبد السلام أديب
|