انعدام بروز قيادات سياسية في انتفاضات هذه المجتمعات في رأيي المتواضع هو ما يمثل الواقع الفكري في هذه المجتمعات . لا اليسار ولا اليمين هو ما يماثل كل الواقع الاجتماعي، ليس في هذه المجتمعات فقط وإنما في أي مجتمع بشري. سر النجاح هو إطلاق الحريات الفكرية بجميع أشكالها تحت مظلة المشترك الانساني الذي يتفق عليه الجميع دون أي استثناء. الحرية هي ما يعطي للحياة معنى. الانسان كائن حر بطبعه. لن تنجح كل محاولات التدجين التي يمارسها الإنسان على الحيوانات بتطبيقها على نفسه وعلى مجتمعاته كل الذي حادث الآن هو اكتشاف الإنسان الشرق أوسطي لهذه الحقيقة بفضل الانفتاح الثقافي العالمي. ولا خيار أمام هذه المجتمعات إلا في نيل حرياتها عاجلا أم آجلا. تحياتي
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
إشكاليات الإنتفاضات العربية..العلمانية واليسار هما الحل / سامى لبيب
|