الصفحة الرئيسية - صفية بنت حيي في احضان رحمة للعالمين... / فارس الكيخوه - أرشيف التعليقات - خيرها رسول الله.. ونعم الخيارات - بولس اسحق

خيرها رسول الله.. ونعم الخيارات - بولس اسحق

- خيرها رسول الله.. ونعم الخيارات

العدد: 805155

بولس اسحق

2019 / 10 / 20 - 00:29
التحكم: الحوار المتمدن

يقول ابن حبان (وخيرها رسول الله بين أن يعتقها فتكون زوجته أو تلحق بأهلها)، يا عقلاء هل ابن حبان وشاكلته من المشعوذين لهم دماغ صالح للاستعمال، وهل أبقى رسول الرحمة أحدآ من أهلها حياً يا ابن حبان قبل ان يخيرها، فهو قتل أبيها وزوجها وجميع من بلغ الحلم من رجال قبيلتها وباع من سبى من نساء وأطفال قبيلتها، فإلى من تلحق صفية، يعني رسول الرحمة لم يترك لها خيار، انه تخيير المنتصر للمغلوب على امره، فماذا تظن كان بوسع صفية ان تقول، واكيد لو كانت رفضت عرض رئيس العصابة، لكان ايضا اغتصبها وقضى وطره منها، وبعد اغتصابها كان سيهبها هدية لاحد الرعاع اتباعه ليقضي وطره هو الاخر، وهكذا لتصبح عضوا في احد بيوت الراية الحمراء بعد ان تشبع منها العصابة بتبادل الزوجات والإماء التي كان يمارسها الرسول نفسه، انه افضل الشرين لتلك المسكينة ان تقبل عرضه، وربما محمد خيرها، وربما سمح لها ان تطلب اللجوء لكندا او امريكا، وتبحث عن عمل وعيشة كريمه بعيدا عن يثرب، فعلا محمد خيرها بين حياتها أو نكاحها، فعلاً ونعم الخيار الصادر عن رسول الرحمة، وأنا متأكد أن الرحمة كانت تقطر من بين شفتيه وهو يتلو عليها خياراتها المتاحة!! تحياتي.

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
صفية بنت حيي في احضان رحمة للعالمين... / فارس الكيخوه