إذا كنتُ أقول إن الإنسان يخلق الرمز ولا يخلق المعنى في المرموز إليه، فكيف أكون في هذه الحالة أخلط بين الاسم والمسمى؟! الإنسان يخلق( لفظ ) الحرارة التي في النار، ولكنه لا يخلق الحرارة التي في النار الغاية موجودة. لكل شيء موجود غاية. الغاية هي الوظيفة التي تؤديها الموجودات. فهل ثمة موجود لا وظيفة له؟ لا شأن للغاية بوجود الله أو عدم وجود الله. وجود الله أو عدم وجوده نبحث عنهما في ما وراء الطبيعة، لا في الطبيعة كما سبق لي أن نوهت بذلك. وأنا لست ممن يهتمون بما وراء الطبيعة وشكراً لك أستاذ كريم
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
نحن لا نخلق المعنى / نعيم إيليا
|