إذا كان التناقض الرئيس اليوم هو بين البرجوازية الوضيعة وأدوات الإنتاج، فإن الأتمتة تقول لنا إننا في عام 2030 سنكون على أعتاب وضع اقتصادي جديد، فسيطرد الروبوت الملايين من العاملين في إنتاج الخدمات من وضائفهم، وبذلك ستحل لعنة الأتمتة على البرجوازية الوضيعة وتنفيها لتكون البشرية بإزاء واحد منخيارين: إما تدمير كوكبنا الحبيب أو الانتقال إلى الاشتراكية بوصفهامرحلةً انتقاليةً تقودنا إلى الجنة الشيوعية الموعودة. تحياتي البولشفية
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
مستقبل الدول والإمبراطوريات ؟! / فؤاد النمري
|