يشير الواقع الموضوعي إلى خضوع العالم كله للدولار الأمريكي المعولم الذي تطبعه مؤسسة خاصة يملك أكثر أسهمها أناس ليسوا بأمريكيين هذه المؤسسة هي الاحتياطي الفدرالي الأمريكي، وتدل المؤشرات الاقتصادية على أن الولايات المتحدة الأمريكية تعاني عجزاً مزمناً في ميزانها التجاري يضطرها إلى الاستدانة كل لحظة حتى صارت أكثر دولة مدينة في العالم، السؤال: كيف يمكن لأمريكا في ظل هذا التناقض أن تحافظ على علو كعبها في التأثير في مجريات الأمور في العالم المعاصر؟!
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الولايات المتحدة لم تعرف يوماً النظام الإمبريالي / فؤاد النمري
|