عندما يحاول أي ناقد مسلم نقدعقائده يصر على ربطها بمبادئ الديانات الأخرى حتى يبرر النواقص التي يتكلم عنها وإن جاءت تبريراته غير مستندة الى مصدر معتمد.
مما ذكره الكاتب كون المسيحية في بداياتها دين عبيد روما حتى إعتنقها قسطنطين وهذا أمر لا صحة له لأن المسيحية كانت منتشرة في كافة طبقات المجتمع الروماني وأشرافه بما فيهم والدة الامبراطور قسطنطين الملكة هيلانة علما بأن المسيحية ساوت منذ البداية بين السيد والعبد.
كما أن ربط المخلص في المسيحية مع نظرية المهدي المنتظر لم يكن موفقاً أيضاً لأن حياة المسيح على الأرض مدونة ولها شهود عيان كثيرون في حين أن عقيدة المهدي المنتظر يكتنفها الكثير من الغموض.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
المهدي المنتظر من وجه نظر علمية / جاسم محمد كاظم
|