أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - محمود يوسف بكير - كاتب وباحث في الشئون الاقتصادية والإنسانية - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: لماذا فشلت الجهود التنموية العربية. / محمود يوسف بكير - أرشيف التعليقات - الصديق العزيز الدكتور بكير - فؤاد النمري










الصديق العزيز الدكتور بكير - فؤاد النمري

- الصديق العزيز الدكتور بكير
العدد: 790304
فؤاد النمري 2019 / 3 / 28 - 05:46
التحكم: الكاتب-ة

يحسن بي أن أساعدك على أن تفهم موقفي
أنا كماركسي لا يجوز لي الإنطلاق من معتقدات سابقة للبحث في فهم العلاقات الدولية على حقيقتها وهو الشرط الأساس للماركسي
لذلك أرى اليوم أن العلاقات الدولية والجغرافيا السياسية القائمة اليوم مبنية على مؤامرة صينية أميركية تمثلت باتفاقية نكسون أثناء زيارته للصين في العام 72 واتفاقه مع دنغ هيساو بنج في أن تنتج الصين ما تستطيع أن تنتج من البضائع وأميركا تشتري كل هذه البضائع بالدولار مع أفضلية
تلك الاتفاقية المؤامرة على العالم وعلى البلدين بذات الوقت هو أن أميركا ضمنت غطاء لنقدها بعد أن فقدته في العام 71 واضطرت للخروج من معاهدة بريتون وودز وأن الصين انحرفت عن النهج الإشتراكي وبدأت تبني اقتصاداً تصديريا لا يتعلق باحتياجات الشعب وتنميته الإشتراكية

تعلن الولايات المتحدة أن مجمل انتاجها وصل إلى 19 ترليون دولارلكنك تعلم يا صديقي أن 80% من هذا الإنتاج هو من الخدمات وأن 3.8 ترليون فقط هو من البضائع بينما الصين تنتج أكثر من 5 ترليون من البضائع الأمر الذي يعني أن الصين أغنى من أميركا حيث كلفة انتاج الخدمات تقع بالكامل على انتاج البضائع

ثم تقول حضرتك أن نصيب أميركا من التجارة العالمية أكبر بكثير من نصيب الصين بينما مجموع التجارة العالمية للولايات المتحدة يصل إلى 3928 مليار دولار ونصيب الصين 3894 مليار وهما متساويان تقريبا أما إذا اعتبرنا أن ساعة العمل في أميركا تساوي ثلاثة أضعاف قيمة ساعة العمل في الصين فإن صادرات الصين على الأقل تتضاعف قيمتها ثلاث مرات مقارنة بالصادرات الأميركية .
ثم يجب ألا ننسى أن تجارة الصين توفر للصين سنوياً أكثر من 500 مليار دولار بينما تجارة أميركا تحقق خسائر سنوية بقيمة 700 مليار دولار

وأخيراً أن تشتري وتبيع الصين سنويا ب 4000 مليار دولار فذلك يدل دلالة لا لبس فيها أن الصين توفر غطاء للدولار الأميركي خليك عن أن الصين تخنق في خزائنها 5 ترليون دولار أربعة منها على الأقل لا تساوي ثمن الورق المطبوعة عليه .

ليس لدي أدنى شك في أن الولايات المتحدة كانت قد فقدت سيادتها منذ أن فقدت غطاء النقد في العام 71
في العام 72 أوصى وزير الخزانة جورج شولتس بإعلان تخفيض قيمة الدولار (Devaluation) وفي العام 73 اضطر نكسون لخفض قيمة الدولار مرتين وفي العام 74 استبدل شولتس بوليام سيمون الذي اقترح أول مؤتمر للخمسة الأعنياء في رامبوييه حيث أعلن الخمسة الكبار ضمنياً الاستغناء عن انتاج البضاعة والاستعاضة عنها بالمال الوفير الذي يمتلكونه
وتلك قصة أخرى

تحياتي


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
محمود يوسف بكير - كاتب وباحث في الشئون الاقتصادية والإنسانية - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: لماذا فشلت الجهود التنموية العربية. / محمود يوسف بكير




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - فلاحو الهند يُحشّدون ضد حكومة اليمين العنصري / رشيد غويلب
- ما لمْ تخبرْ عنهُ جُهينة (قصيدة) / عبد المنعم أديب
- نبيل أبو صعب كن بخير! / شاهر أحمد نصر
- الاف العلماء والأكاديميين والطياريين تمت تصفيتهم في العراق / كاظم حسن سعيد
- هل يجري التحضير لإعادة بناء اتحاد مغاربي ؟ / سعيد الوجاني
- في ذكرى الشهيد محمد ڭرينة (45).. / حسن أحراث


المزيد..... - -الأغنية شقّت قميصي-.. تفاعل حول حادث في ملابس كاتي بيري أثن ...
- شاهد كيف بدت بحيرة سياحية في المكسيك بعد موجة جفاف شديدة
- كاريس بشار لـCNN: العنصرية ضد السوريين في لبنان موجودة لدى ا ...
- الإحصاء الفلسطيني: انخفاض الصادرات والواردات السلعية خلال فب ...
- رئيس بعثة الجامعة العربية بالأمم المتحدة: العمل جار لضمان حص ...
- آخر تطورات العمليات في غزة.. الجيش الإسرائيلي وصحفي CNN يكشف ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - محمود يوسف بكير - كاتب وباحث في الشئون الاقتصادية والإنسانية - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: لماذا فشلت الجهود التنموية العربية. / محمود يوسف بكير - أرشيف التعليقات - الصديق العزيز الدكتور بكير - فؤاد النمري