أستاذ محمود التشخيص هو نقطة بداية. أما ما العمل, لم أتطرق له. المسألة ليست فى تحديد الجذور التاريخية لما نحن عليه اليوم. لأنك ستجد من يعتقد أن 400 عام من الغاء المجتمع العربى (الحقبة العثمانية) ليست مشكلة, بل يطالب باستعادتها. وهناك من يطالب بأن يكون الغرب الليبرالى حليف العرب, ولا يعتبره عدوا, ويسعى الى التفاهم معه, ويرفض الاعتراف بأن أى تفاهم مع الغرب شرطه قبول المعادلة الصهيونية على حساب الشعب الفلسطينى والعربى. أما المسؤول, نحن المسؤول الأول والأخير, حتى لو كان الآخر استطاع أن يفرض علينا ما يرديه. لذلك, أقول أن استعادة المجتمع العربى, وتأسيس كيان له, هى مسؤولية ابنا المجتمع العربى (الشعب فى كافة أشكال ومظاهر وجوده ) أم الدولة الحالية, فهى من سيمنع ويقاوم. انظر مشروع الدولة البديلة فى الأردن, مثلاً, هو مشروع الدولة الهاشمية وليس الشعب الأردنى, مشروع مجلس التعاون, هو مشروع دول النفط , وليس مشروع شعوب الخليج...وهكذا... شكرا
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
محمود يوسف بكير - كاتب وباحث في الشئون الاقتصادية والإنسانية - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: لماذا فشلت الجهود التنموية العربية. / محمود يوسف بكير
|