الصفحة الرئيسية - حتى لا ننسى وحتى لا نغفل ونغفو . / سامى لبيب - أرشيف التعليقات - فقه الولاء والبراء و دواعش الازهر...(3--) - سيد مدبولي

فقه الولاء والبراء و دواعش الازهر...(3--) - سيد مدبولي

- فقه الولاء والبراء و دواعش الازهر...(3--)

العدد: 789971

سيد مدبولي

2019 / 3 / 22 - 14:54
التحكم: الكاتب-ة

لقد قرر كثير من الفقهاء وأهل العلم المعتبرين، أن التجنس بجنسيات البلاد غير المسلمة يختلف حكمه حسب الظروف والأحوال وأغراض التجنس، فإن اضطر إليه مسلم ولم يجد لنفسه مأمنًا إلا فى هذه البلاد، يجوز له التجنس دون أية كراهة، بشرط أن يعزم على نفسه المحافظة على دينه فى حياته العملية، وقد هاجر الصحابة، رضى الله عنهم، إلى الحبشة وأقاموا فيها....
كذلك فإنه لو تجنس مسلم بتلك الجنسية لدعوة أهلها إلى الإسلام، أو لتبليغ الأحكام الشرعية إلى المسلمين المقيمين فيها، فإنه يثاب على ذلك، فضلا عن كونه جائزا، وأما إذا تيسّر له وسائل المعاش فى بلده المسلم، على مستوى أهل البلد، لكنه هاجر إلى تلك البلاد للاستزادة منها، والحصول على محض الترفّه والتنعّم فإن ذلك لا يخلو من كراهة، لما فيه من عرض النفس على المنكرات الشائعة هناك، وتحمّل خطر الانهيار الخلقى والدينى من غير ضرورة داعية لذلك، وعليه يُحمل ما ورد فى الحديث من النهى عن مُساكنة المشركين بدون حاجة مُلحّة «كما فى سنن أبى داود والترمذى»: وعليه قال الفقهاء: إن سُكنى دار الحرب وتكثير سوادهم لأجل المال ممّا يُسقط العدالة، أما إذا كان التجنُّس بالجنسيات الأجنبية اع

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
حتى لا ننسى وحتى لا نغفل ونغفو . / سامى لبيب