|
للرفيق النمري مع التحية - الماركسي دائما
- للرفيق النمري مع التحية
|
العدد: 786012
|
الماركسي دائما
|
2019 / 1 / 18 - 20:36 التحكم: الكاتب-ة
|
لا يفوتني وأنا المتابع دائما وأبدًا لما يكتبه الرفيق النمري أن أشكره بداية، لاستماتته الدائمة في الدفاع عن الماركسية، التي يطرح لها مانفستو جديد، لا يفرق بينه وبين مانسفتو 1848 سوى سنوات النضال الذي خاصه الشيوعيون على طول خريطة العالم وفيها بعد انتكاسات وخيبات قسمت وقسّمت الرؤى والاتجاهات حدّ التضارب بين دعاة الشيوعية قبل غيرهم. إذ يطرح رفيقي النمري أرضيته النقاشية هاته أجده يلخص في جزء كبير مما كتبه، أطروحة أزعم أنها متماسكة عن تاريخ الشيوعية مذ -اكتشافها- حتى لا نقول تأسيسها، ونظيمتها المائزة فهم عميق للاقتصاد السياسي بقوى إنتاجه وعلاقاته، وتقديم لمعطيات جديدة أقول أنني لم أكتشفها أنا الذي قضيت فترة ليست بالطويلة أقرأ لماركس ولينين ولمن قرأ لهم. وحيث أن الماركسية هي العلم الذي دخيرة الحية هي سلاح النقد والنقد بالسلاح، فإنني ما انفككت أمحص ما يطرحه الرفيق، وهو الذي يطرح أحداث تاريخية على أهميتها لا يرفقها مرات عديدة بمراجع يمكن الوقوف عليها وهي واحدة من المؤاخدات التي لا بد من الإشارة لها، وتبين لي أنها في جلها دقيقة، ولها ما يعززها في البحوث الحديثة بالأرشيف السوفياتي الذي يصدم في كل مرة عددا من جهلة ومتبلدي الفكر، ولا بد من الإشارة بالشكر هنا إلى الحفار عبد المطلب العلمي الذي ساعد في ترجمة نصوص على قدر بالغ من الأهمية. أقول هذا حتى نفي الرفيق النمري حقه وهو الذي لم يستسلم للطروحات السهلة التي ترى في السقوط السوفياتي المدوي حادثة عادية لا تحتاج إلا إلى كثير تفكير قدرما تدعو إلى البكاء والتحسر على ماضي لينين وتصلب ستالين وانتهازيةـتحريفية غيرهم. وإن كان ولا بد أن نعود لنقول للرفيق النمري مرة أخرى ما العمل؟ أمام تضخم البرجوازية الوضيعة وانكماش البروليتاريا العالمية ؟ وما وظيفة الحزب الشيوعي هنا والآن؟ أذكر أن الرفيق كان قد قال بدعوة إلى مؤتمر عالمي لتدارس الوضيع السياسي والاقتصادي العالمي الراهن لكنني لا أعرف أين بلغ هذا الأمر من حيث إمكانات تنزيله على أرض الواقع. ثم هل يكفي رفيقنا اليوم أن يكتب عن الحوار المتمدن ومواقع أخرى على أهميتها طبعا دونما كثير إهتمام بنشر كتب يمكنها على الأقل أن ترفع سقف النقاش خصوصا إذا كانت نوعية الكتابة تتخذ على عاتقها منهجا علميا يتماشى مع متطلبات الأكاديميا (مع أنني لست من أيديولوجييها) وحيث أن المشروع الماركسي عالمي دون شك، فإنه لا يجب أن يستجيب لقراءة محلية قد لا تصل من التأثير ما يليق بها من النقاش والنقد،النقض ثم أتساءل معك رفيقي عن رصانة مع تقوله فيما يتعلق ب-نمط الإنتاج الصيني هل يكفي أن نقول أن الأخير هو المزود السلعي الذي بنته أمريكا للعالم قبل أن تتجه نحو تكريس أيديولوجيا اقتصاد المعرفة ؟ من ناحية أخرى فإن ما يطرحه الرفيق على أهميته يجعله في كثير من المرات ينزع نحو ما يشبه الشعوذة التي تنبئ البشر بمستقبلهم وتخبرهم بأن ينتظروا الفاجعة دون الخوض فيما يمكن فعله لدرئ المصيبة. أحييك رفيقي الصنديد لأنك أعدت فتح الباب على مصراعيه لفهم العالم دونما كثير تنطح لتغييره على طريقة دونكيشوت، لكنني مع ذلك أدعوك وباقي الرفاق إلى مزيد من البراكسيس فالماركسية هي من علمتنا أن من يمارس يخطأ ومن لا يمارس فذلك الخطأ بعينه. مه التحية
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
فؤاد النمري - كاتب ومفكر ماركسي بلشفي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: نهاية مختلفة للتاريخ بعد قرن طويل من ميلاد كارل ماركس!. / فؤاد النمري
|
|
لارسال هذا
التعليق الى شبكات
التواصل الاجتماعية
الفيسبوك، التويتر ...... الخ
نرجو النقر أدناه
|
تعليقات
الفيسبوك
|
|
|
المزيد.....
-
عمال غزة يموتون من الجوع فاين هي المنظمات الانسانيه والدوليه
/ علي ابوحبله
-
مرايا
/ قصي حزام عيال
-
القَبْضُ العاري
/ كمال تاجا
-
ماركس.. مؤسس المدينة الاقتصادية
/ داود السلمان
-
لا خيار أمام العمال والكادحين إلا الثورة ضدّ التفقير والتجوي
...
/ حزب العمال التونسي
-
محاولات البعض لإقصاء القرآن
/ كاظم فنجان الحمامي
المزيد.....
-
9 دقائق حالت بينه وبين الترحيل.. شاهد أول ما قاله الناشط الف
...
-
سوريا و-الفتنة- والأحداث في جرمانا وأشرفية صحنايا.. المفتي ا
...
-
الخارجية الروسية تعلق على اعتماد أرمينيا لقانون حول بدء انضم
...
-
إعادة حيوان برمائي نادر إلى موطنه الأصلي يعيد الأمل في إنقاذ
...
-
حريق في فندق يودي بحياة 14 شخصًا شرق الهند
-
القدس تشتعل: حرائق ضخمة تلتهم مساحات شاسعة وتدفع السلطات لإخ
...
المزيد.....
|