لا يمكن أن نفرق بين الإمبريالية الأمريكية خاصة والبريطانية والفرنسية وصنيعتها الأنظمة العربية والإسلامية الفاسدة ، فهما وجهان لعملة واحدة عملت على بروز ونشأة تيارات الإسلام السياسي وتوظيفه في محاربة الاتحاد السوفياتي والأحزاب الماركسية والاشتراكية المتحالفة معه. فالولايات المتحدة أنفقت ملايير الدولارات لتأسيس وتنظيم وتقوية تنظيمات طالبان والقاعدة وغيرهما لمواجهة الاتحاد السوفياتي ، أما الأنظمة الحاكمة في المنطقة العربية الإسلامية فقد التقطت الفكرة وعملت أيضا على تشجيع الإسلام السياسي ودعمه وتقويته للتصدي إلى التنظيمات اليسارية التي كانت في أوجها
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
أيها الأمريكيون : انه من صنع أيديكم! / حامد الحمداني
|