الصفحة الرئيسية - آمال وأمنيات فى العالم الجديد / سامى لبيب - أرشيف التعليقات - بل لك نفس تحفظاتي - أنور نور

بل لك نفس تحفظاتي - أنور نور

- بل لك نفس تحفظاتي

العدد: 785505

أنور نور

2019 / 1 / 8 - 21:14
التحكم: الكاتب-ة

أخ سامي لبيب تعليقك ت 29
تصورت أن لك رؤية أبعد من ذلك
سيكون للبشرية يوم للفرح العام .بعيداً عن أكاذيب ودروشات وخبل الأديان
اسمح لي : بل لك تحفظات مثل تحفظاتي بالضبط .. يمكن وباختصار أن أشرحها . أنا ملحد لا أؤمن بأنبياء ولا بإله . لأسباب أنت كملحد تعرفها
أرسل لي أو جاءني مؤمن ليس له قراءاتي أو اطلاعاتي - أو مؤمن من أهلي , يعرفني ملحداً , وقال لي ببراءة وبفرحة في عيد ديني كالمولد النبوي أو عيد الأضحي: كل سنة وأنت طيب
لا أقول له عليك اللعنة أنت وصاحب المولد النبوي الذي فعل وفعل وكان صفته و و الخ
كلا فهذا ليس من باب الذوق أو اللطف . بل أزف له تمنيات طيبة .وأدخر تحفظاتي فأسربها أو أذكرها له بعد المناسبة . كعادتي قبلها , وأبين رأيي في شخصية وحقيقة وآثام نبيه. وليس في وقت فرح وسعادة عامة عند مئات من الملايين المؤمنين أغلبهم بسطاء
نفس الشيء يحدث معك كملحد من عائلة مسيحية .. لا تؤمن لا بالمسيح ولا غيره . فان جاء عيد القيامة أو عيد الميلاد وهنأتك الست والدتك , أو أي ممن يعرفونك ملحداً - قريب , زميل , جار , و ربما إبن هو مؤمن بعكسك ! ألا تهنئهم بحرارة .. وتدّخِر تحفظاتك لما بعد ؟

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
آمال وأمنيات فى العالم الجديد / سامى لبيب