ستالين رجلٌ عمليٌّ ينطلق من الواقع للبناء عليه، وما موافقته على قرار التقسيم وإنشاء دولة قومية لليهود إلا لأن الظروف الإقليمية لم تسمح باتخاذ مواقف أخرى، ثم إن اليهود أسبق إلى امتلاك الوعي الطبقي من العرب فلربما كان ذلك سيساعد على تطوير وعي العرب باتجاه تبني مواقف مناهضة للحكومات العربية التابعة للاستعمار. بالمناسبة في أربعينيات القرن الماضي سافر طه حسين إلى فلسطين بالقطار وألقى في الجامعة العبرية محاضرة أما كان يمكن البناء على مثل هذه المواقف باتجاه تفاهمات ثقافية واجتماعية تفرض واقعاً سياسياً مغايراً لما نعيشه اليوم؟
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الصهيونيه و الماركسيه / عبد المطلب العلمي
|