ما دام المؤمن في حالة حديث مع ذاته الداخلية فهو لن ينجز شيئا لان معرفة اي شئ تشترط فحص وتحليل الواقع الذي في الخارج. هكذا يظل المؤمن في حالة توحد مرضي يعتقد ان استعطاف ذاته وما يؤديه من طقوس كفعل مع الخارج كفيلة باكمال احاديثه مع نفسه العاجزة وارضاءا لها. ربما يكون هذا شرح لظاهرة ان الحضارات لا تنسب للاديان او ان الاديان لا تقيم حضارات. تحياتي للعزيز الفاضل سامي لبيب لتوقد عقله وصبره الطويل علي مكافحة التخلف المزمن وكأنه جين وراثي عند اهل الشرق المرضي بالتوحد.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
تأملات فى ماهية الإعتقاد والإيمان–لماذا يؤمنون / سامى لبيب
|