يرجع إلى فيلسوف المعرة كشف النقاب عن سر مجهول يخالف ما عليه الناس. فالدين والروح متخالفان. كيف ذلك؟ أقول لك: الدين علاقة حسية بإله مجسم, صنم مرئي وملموس عند الوثنيين, ورجل جالس على العرش عند السماويين. ومن هنا الجوهر الحسي البدني للشخصية الدينية. إن رجل الدين يحمل عقيدة دنيوية في مجمل تفاصيلها التي تشمل العالم الآخر, لأن الآخرة نعيم مادي حسي يتمتع به الجسد ويكون مكملاً لنعيم الدنيا أو معوضاً عنه. وليس للروح ما تفعله في هذه العلاقة الحسية.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
العقلانية والروحانية لدى الديني واللاديني والمادي 2/2 / ضياء الشكرجي
|