لا شك عندي من خلال المعطيات التاريخية أن العنصريين العرب كانوا مسؤولين عن ضياع فلسطين، ولا شك عندي أيضاً أن حافظ أسد وحسن نصر الله لا يجيدان قراءة التاريخ، وأنى لهم ذلك وهم لا يملكون منهجية مادية تاريخية لكن أوسلو حسب ما أظن كانت مخدراً ولم تكن أفقاً لأن طرفي النزاع ليسا مستعدين لحل شامل. على أية حال المهم أن نعود إلى الشيوعية وأفق المستقبل وتحديات المرحلة والسؤال هنا: كيف يمكن مواجهة المستقبل إذا ما عجزت أمريكا عن سداد ديونها؟ هل لدى الشيوعيين العرب إجابة تتفق مع واقعهم وتنفتح على الأفق العالمي؟ تحياتي لكل المتداخلين.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الحزب الشيوعي اللبناني / فؤاد النمري
|