أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - صادق إطيمش - اكاديمي وكاتب يساري عراقي- في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول : المقومات الإجتماعية للصراع السياسي إنطلاقاً من معطيات الحداثة ... العراق نموذجاً. / صادق إطيمش - أرشيف التعليقات - رد الى: عبد الحسين سلمان - صادق إطيمش










رد الى: عبد الحسين سلمان - صادق إطيمش

- رد الى: عبد الحسين سلمان
العدد: 782236
صادق إطيمش 2018 / 11 / 12 - 17:35
التحكم: الكاتب-ة

الصديق العزيز عبد الحسين المحترم ، شكراً جزيلاً على المداخلة التي تطرقت الى صلب الموضوع الذي طرحته للحوار. لقد قادتنا المناقشات الى مواضيع فكرية شيقة بحيث أصبحت مدة الحوار حول المادة المطروحة قليلة نوعاً ما ، إلا ان كل ما طُرح من آراء لا يخلو من فائدة للجميع .
لقد كنت من المؤيدين للمساهمة في الانتخابات الماضية يحدوني الأمل بإمكانية تأثير الحركة الإحتجاجية ، التي سبقتها بسنتين على الأقل ، ان تأتي ببعض النتائج المؤثرة في الخلاص من سياسة المحاصصات المقيتة التي سارت عليها الأحزاب الحاكمة . إلا ان النتائج التي جاءت بها هذه الانتخابات لم تحقق ذلك الأمل المنشود ، بالرغم من بروز ظاهرة إيجابية فيها تجلت بعزل كثيراً من وجوه الفساد واللصوصية التي اثخنت الجراح في الوطن وأهله طيلة خمس عشرة سنة . لقد جاءت نتائج الإنتخابات لتعطي لأحزاب الإسلام السياسي وكل من ساندها من التوجهات القومية الشوفينية والطائفية المقيتة الكلمة العليا في رسم السياسة الجديدة القديمة ، سياسة المحاصصات واقتسام الغنائم . وقد اشارت عملية الاتفاق على الرئاسات الثلاث الى استمرار هذه السياسة المقيتة ، إذ لم يتخل الكورد عن رئاسة الجمهورية ، والسنة عن رئاسة البرلمان والشيعة عن رئاسة الوزراء . وعلى هذا الأساس طرحت هذا الموضوع الذي تطرقت فيه الى مسألة أهمية الوعي والصراع الفكري في الوقت الحاضر . فكل الحركة الإحتجاجية بالرغم من زخمها القوي في أوقات كثيرة وفي مناطق كثيرة لم تخلق وعياً سياسياً كافياً يمكن الجماهير من كنس هذه الأحزاب اللصوصية . ربما خلقت الإحتجاجات الجماهيرية وعياً مطلبياً ، إلا ان ذلك بالرغم من أهميته يظل مطلباً محدوداً لا يرقى الى رسم سياسة عامة للبلد بكل مفاصلها السياسية والإقتصادية والثقافية والإجتماعية . الوعي الفكري الذي يجب ان يبلوره الصراع الفكري مع القوى التي تنشر الأفكار الخرافية والأكاذيب التي البستها عباءة الدين بعد ان عرتها عن الأخلاق وحب الوطن والإخلاص للفقراء والمحرومين وهم يشكلون الملايين من أهلنا في وطننا المليئ بكل الخيرات . ملخص القول انني شخصياً لا اعول على حكومة كهذه لا زالت تمخر فيها المحاصصات ، ولست مع المشاركة فيها والتي ستكون لا اثر لها امام هذا العدد الهائل من الوزراء المعروفين بفسادهم وانتماءاتهم البعثفاشية وتوجهاتهم الإرهابية . النواب الديمقراطيون في البرلمان ، على قلتهم ، يجب ان يتجهوا لتشكيل معارضة تستند على المعارضة الشعبية اللابرلمانية بحيث تعمل على فضح اي اجراء حكومي او تصرف حزبي من الأحزاب الحاكمة وتنظم الجماهير على شكل مظاهرات او احتجاجات لا تتوقف قبل تحقيق أهدافها في التغيير والإصلاح ، مع اجمل التحيات


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
صادق إطيمش - اكاديمي وكاتب يساري عراقي- في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول : المقومات الإجتماعية للصراع السياسي إنطلاقاً من معطيات الحداثة ... العراق نموذجاً. / صادق إطيمش




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - محاولة للكتابة - 6 - / ابتسام لطيف الموسوي
- شامة في كف غيمة / وهاد النايف
- الضباب الربيعي* / إشبيليا الجبوري
- تقدير الذات / ايليا أرومي كوكو
- الإشباع الثقافي / سامي عبد العال
- -يوم الاسير- قبل وبعد أكتوبر، يوم الوجع الفلسطيني / جواد بولس


المزيد..... - الجزائر تتعهد بإعادة طرح قضية العضوية الفلسطينية بالأمم المت ...
- وسائل إعلام إيرانية: سماع دوي انفجار شمال غرب أصفهان
- صافرات الإنذار تدوي في شمال إسرائيل وأنباء عن هجوم بالمسيرات ...
- انفجارات قرب مطار أصفهان وقاعدة هشتم شكاري الجوية ومسؤول أمر ...
- وسائل إعلام: الدفاعات الجوية الإيرانية تتصدى لهجوم صاروخي وا ...
- وسائل إعلام: إسرائيل تشن غارات على جنوب سوريا تزامنا مع هجوم ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - صادق إطيمش - اكاديمي وكاتب يساري عراقي- في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول : المقومات الإجتماعية للصراع السياسي إنطلاقاً من معطيات الحداثة ... العراق نموذجاً. / صادق إطيمش - أرشيف التعليقات - رد الى: عبد الحسين سلمان - صادق إطيمش