أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - صادق إطيمش - اكاديمي وكاتب يساري عراقي- في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول : المقومات الإجتماعية للصراع السياسي إنطلاقاً من معطيات الحداثة ... العراق نموذجاً. / صادق إطيمش - أرشيف التعليقات - الغوغاء و ظهور الهمجية السياسية و حرب العولمة - علاء الصفار










الغوغاء و ظهور الهمجية السياسية و حرب العولمة - علاء الصفار

- الغوغاء و ظهور الهمجية السياسية و حرب العولمة
العدد: 781791
علاء الصفار 2018 / 11 / 5 - 18:35
التحكم: الكاتب-ة

تحية ثا نية
طبعا ان التردي الحالي ليس هو الاول,اقصد النزوع نحو الخرافة و ليس فقط الهرب نحو السماء! لقد كتب انجلس كتاب ديالكتيك الطبيعة في سنوات التردي والخرافة, من اجل تقديم العلوم والحقائق العلمية للجماهير كعمل لانتشال الجماهير من الجهل,ولم يشتم ماركس الدين ام القساوسة كما يفعل اليساري الففج اليوم, وخاصة البشر اليساري الذي راح للغرب وصار من جماعة شا ف ما شاف, شاف اوربا و أخترع. يهرب اليساري والماركسي الد عي نحو الصلف و الاهانة لمقدسات الشعوب عوضا ان يقدم افكار تعمل على افراغ الفكر الغيبي والخرافي من محتواه المخادع و من اجل انتشال الجماهير من مستنقع الخرافة و السماء المخادعة, فكما قلت ان الشعوب تعرف الحيف والظلم_ فهي(الجماهير) تعرف ان -الفرعون- ظالم وان الله له بالمرصاد وليست هي وبنضالها_وهي ليس فقط تحسه بل تعيشه بكل حذافيره, لكن عجز القوى الثورية يقود نحو اليأس, إذ القوى اليسارية تتوارى في التخبط وبعد ان أصبحت جثث ماركسية متحركة كما تتحرك النيازك في السماوات المظلمة الباردة, أقصد ان شبح الاحزاب الشيوعية المنحرفة هو هرب من سوح النضال,وهو في الحقيقة مشابه لهرب البشر المؤمن نحو السماء ,لكن هرب الجماهير البسيطة مسكين وخانع و متأتي من عصور العبودية و العادة للانقياد لرجل الدين و الفرعون.اما هرب الاحزاب و انحرافها يدخل في زاوية الخيانة بعد عملية التشويه والانحراف, يعني أن البعض السياسي و مثقفي الاحزاب الماركسية يتحول لخائن و بائع للفكر والثقافة في سوق النخاسة, حدث هذا للشيوعي في كل زمن و مكان فمنهم من تحول لبعثي و كاتب في جريدة الثورة, وصار مغني البعث بعد ان كان مغني الحزب الشيوعي او شاعر صدام بعد ان كان شاعر لينين و فهد, وكمثال فاروق هلال و عبد الرزاق عبد الواحد في العراق, و بعد سقوط التجربة السوفيتية رحل الكثير من الكجبة لامريكا يعرضون معلوماتهم الاستخبارية مقابل المال, اما العمال فيكون حالهم هو تجرع الظلم ودفع ثمن اخطاء الحزب, ليتم اهانتهم بكونهم غير واعين و مثقفين, وحين لا يملك العامل الفقير المال للهرب للغرب كما يفعل القادة الشيوعيين المنهارين يهرب هؤلاء للسماء و عبر اللطم في عاشوراء, وفي الحقيقة قام ماركس بشرح حال الفقراء و سر هروبهم للسماء إذ هي افيون يلعقون جراحهم هناك والتي هي ناتجة عن اسغلال الجلاوزة _ الفرعون_ و اليوم يتجسد الفرعون بالراسمالية و حرب العولمة بقيادة الامبريالية الامريكية المنتصرة, فحين يجد العامل خيانة القيادي الشيوعي او انهياره فيكون عزائه افيون ماركس المبرر.ما اريد قوله هنا ان المأزق لرهيب و يحمل في طياته تراكمات تاريخية كبيرة, و العمل من اجل ازاحت هذه التركة يحتاج لعقود كثيرة ولا تتأتى من السخط على ايران و السعودية, فهذين هما قبلة العمال الفقراء المغيبين وطريقهم نحو السماء, لقد سد الفرعون صدام طريق الرفاه على العمال و الفقراء طوال 3 عقود وزج بهم بحروب جهنمية, وصار العراق فلك معزول لا يعرف عنه العالم والشيوعي و اليساري الهارب شئ, و اليوم بعد غزو بوش للعراق, خرج الشعب كما خرج أصحاب الكهف و توجهوا برعاية اليسار و الشيوعيين العرب و الاكراد نحو صناديق الاقتراع و تباهوا بالاصبع الازرق حالمين بالحرية, و ليتفاجئ الشعب بتفجيرات على جسر الائمة و من ثم لتدمر القاعدة و تفجر و جاء داعش على الموصل بدولة اسلامية, و امام كل هذا الخراب نرى نفاق اليسار و الاحزاب و الشيوخ و الائمة و مع احزاب كانت في خندق المعارضة و الحرب على البعث, و تاه ليس الشعب في الحيرة و الشك بل ضاع الشيوعي بين الاحزاب,و الخيار صار ارض الخضراء والماء و الوجه الحسن ههه, فيا سيدي عن اي وعي نتحدث في زمن التخبط للقيادات و الاحزاب العريقة و الاصمخة الكبيرة في الجدل و الجدال وحول من الاول الدجاجة ام ستالين, و من الاول الوطن و الوطنية أو السلطة الطبقية العلمانية ام الدولة الديمقراطية التعددية, في الحقيقة اجد ان هناك عدم وعي عند الكثير من اليساريين و الشيوعيين, إذ العراق في حال تدهور رهيب من بداية الحرب على ايران و موت مليون انسان في الحرب و من ثم موت نصف مليون طفل في الحصار و بعده موت يومي بالمئات بعد التحرير الامريكي و مع هرب اربع مليون في 4 اعوام. و يناقش البعض امر الديمقراطية و العلمانية في العراق, للعلم ان الكويت مرشحة للبحث في الديمقراطية أكثر من العراق, إذ الديمقراطية و العلمانية في العراق خرافة دامية للاحزاب السياسية اليسارية, بأخذ الاعتبار لتجارب الشعوب في الديمقراطية و التي تتجسد بالتطور الاقتصادي الصناعي الذي قاد نحو الانتعاش الفكري والثقافي و مع خواص اصيلة في الاستقرار للبنى التحتية, أي ان بحث الديمقراطة في العراق امر مشبوه اليوم, فالجماهير مغيبة, ستعطي ولائها للعشيرة والدين وغصبا على اليساري و الشيوعي , اي بالعربي فصيح انتصار احزاب المحاصصة برعاية الاحزاب اليسارية في البحبوحة الخضراء والوجه الحسن. ما العمل؟ هو الحاجة الى رجل بمواصفات كاريزما كما عبد الكريم قاسم لعام 58. والدليل على ما اقول أن تجربة انهيار السوفيت و الديمقراطية انجبت يلسين و تفتت السوفيت, و لما يكون انهيار العراق مشابه لانهيار السوفيت في بعض الاوجه والتاريخ, نرى ظهور بوتين مثال اصيل من اجل انتشال روسيا من حضيض اكذوبة الديمقراطية المزيفة فالروس رغم عراقة بلادهم لم تنجع الديمقراطية الغريبة فيها, واما الصين و ايران فقدمت الطريق الملموس للتقدم,إذ الديمقراطية ليس لعب اجعاب بل مرحلة تاريخية للتطور الراسمالي في الدول الغربية, لا يمكن تحقيق الديمقراطية في العراق كما فشلت في روسيا والصين, و لنتحرر من الخوف من الغرب و امريكا بدفع البعض للحلم و العمل في سراب كاذب لحرية الرأي والتعددية إذ هو نفاق مشابه لنفاق البعض الشيوعي الذي كان يؤكد نجاح الاشتراكية في الصومال طالما نجت في روسيا.ان الخلاص من فكرة الديمقراطية او امر تأجيلها امرضروري للعراق والمنطقة و سوريا مثال آخر لعدم التدمير والضياع, فيكفي المخادع بلغة الديمقراطية فهي سلاح الاسلام السياسي اليوم في العراق!ن


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
صادق إطيمش - اكاديمي وكاتب يساري عراقي- في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول : المقومات الإجتماعية للصراع السياسي إنطلاقاً من معطيات الحداثة ... العراق نموذجاً. / صادق إطيمش




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - نساء يغيرون العالم / يقين الزيرجاوي
- شفاه تداهم الفراغ / محمد الدرقاوي
- تعيين المحافظ في العراق وفق احكام قانون المحافظات غير المنتظ ... / عباس مجيد شبيب
- أين ضمير العالم من مؤاساة غزة. / ديار الهرمزي
- نكشة مخ (11) / عبدالله عطوي الطوالبة
- مَنْ للمستضعفين في عالمنا المعاصر؟ / نصر اليوسف


المزيد..... - مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- -بمساعدة روسية-.. المحطة الفضائية الدولية تعدل مدارها
- عمو جه يا ماما!!.. نزل تردد قناة وناسة أطفال الجديد 2024 بجو ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - صادق إطيمش - اكاديمي وكاتب يساري عراقي- في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول : المقومات الإجتماعية للصراع السياسي إنطلاقاً من معطيات الحداثة ... العراق نموذجاً. / صادق إطيمش - أرشيف التعليقات - الغوغاء و ظهور الهمجية السياسية و حرب العولمة - علاء الصفار