أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - صادق إطيمش - اكاديمي وكاتب يساري عراقي- في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول : المقومات الإجتماعية للصراع السياسي إنطلاقاً من معطيات الحداثة ... العراق نموذجاً. / صادق إطيمش - أرشيف التعليقات - رد الى: فؤاد النمري - صادق إطيمش










رد الى: فؤاد النمري - صادق إطيمش

- رد الى: فؤاد النمري
العدد: 781673
صادق إطيمش 2018 / 11 / 4 - 12:35
التحكم: الكاتب-ة

سيدي الفاضل الأستاذ النمري المحترم ، ادلك بكل سرور على فحوى اقتصاد السوق الاجتماعي الذي يتبجح به الرأسماليون الجدد ودولتهم التي تتبناه كنظام اقتصادي بديل عن الإشتراكية . ومن خلال شرحي هذا ساتناول المقولة التي تتعكز عليها باعتبار ان الرأسمالية ماتت وإن الخدمات في المجتمعات الرأسمالية اليوم هي سمة اقتصاده . يبدو لي ، سيدي الكريم ، بانك لا تفرق بين الخدمات الإنتاجية والخدمات الاجتماعية . ومن وجهة نظري فإن الخدمات الإنتاجية المتعلقة بإنتاج السلع هي التي تشكل العمود الفقري للإقتصاد الرأسمالي الذي يحاول تقديم انتاج الخدمات لإجتماعية كبديل عن الإستغلال في العملية الإنتاجية التي ترتبط بعلاقات الإنتاج ، في حين عدم ارتباط الخدمات الاجتماعية بهذه العلاقات إلا من ناحية ما تقرره الدولة التي تتبنى هذا النمط من الإنتاج . ومجمل القول ان نظام السوق الاجتماعي ينطلق من سياسة الدولة البديلة عن الرأسمال بتقديم الخدمات الاجتماعية ( الخدمات الصحية ، تعويضات البطالة ، المساعدات الاجتماعية في السكن والطبابة وغيرها ، التقاعد ) ، وغير ذلك من الخدمات التي لا قيمة إنتاجية لها ، بل قيمة استعمالية. هذا يجعل الدولة البديلة هذه مجبرة على سن قوانين تفرض جزءً من الأرباح التي تجنيها الشركات المنتجة والتي تتضمن فائض القيمة ،على شكل ضرائب تمول بها ما تقدمه من خدمات اجتماعية ، وكأنها بذلك تريد ان تشرعن الحصة الكبيرة المتبقية من فائض القيمة لدى الرأسمالي والتي تؤدي الى التراكم الرأسمالي . طبعاً ، ومن وجهة نظري ،انه شيئ جيد ان تتبنى الدولة هذه المهمة ، أي تقديم الخدمات الاجتماعية ، إلا ان الإنسان لا يعيش من الخبز والطبابة وتبليط الشوارع فقط ، بل بالإضافة الى ذلك من العمل على خفض الفوارق الاجتماعية بين الغني والفقير مثلاً وكيفية توزيع الثروات في العالم الذ1ي تعاني كثير من شعوبه من الجوع والمرض والحرمان حتى من ابسط متطلبات العيش الإنساني، او من اعتماد حقوق لإنسان ، أي انسان ، كمبدأ لسياسة الدولة وعدم إخضاع هذه الحقوق لما يخططه المنتجون للسلعة في بلد المنشأ، او تبني مفهوم المواطنة وعلاقته بنوع الديمقراطية المعمول بها الآن ، وغير ذلك من التطلعات التي فرضتها حياة اليوم والمتغيرة بتغير المجتمع في كل تفاصيل حياته .مع اطيب التحيات

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
صادق إطيمش - اكاديمي وكاتب يساري عراقي- في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول : المقومات الإجتماعية للصراع السياسي إنطلاقاً من معطيات الحداثة ... العراق نموذجاً. / صادق إطيمش




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك





- الزراعة، أزمة في أوروبا وإزدهار في الصين / المنصور جعفر
- أقاليم الروح / فاطمة الفلاحي
- في الدين والقيم والإنسان.. (33) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ... / بنعيسى احسينات
- قراءة ثانية في كتاب غليون – نقد السياسة , الدولة والدين – / كامل عباس
- الديناميت والطاعون والاكليروس اخوان في الرضاعة!-1 / مكسيم العراقي
- مَنْ مَزَّقَ مُؤَخَّرَةَ غَزَّةَ / اتريس سعيد


المزيد.....

المزيد.....
الصفحة الرئيسية - صادق إطيمش - اكاديمي وكاتب يساري عراقي- في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول : المقومات الإجتماعية للصراع السياسي إنطلاقاً من معطيات الحداثة ... العراق نموذجاً. / صادق إطيمش - أرشيف التعليقات - رد الى: فؤاد النمري - صادق إطيمش