الموقع الرئيسي
لمؤسسة الحوار
المتمدن
يسارية , علمانية
, ديمقراطية
"من أجل مجتمع
مدني علماني ديمقراطي
حديث يضمن الحرية
والعدالة الاجتماعية
للجميع"
حاز الحوار المتمدن على جائزة ابن رشد للفكر الحر والتى نالها أعلام في الفكر والثقافة
الصفحة الرئيسية - صادق إطيمش - اكاديمي وكاتب يساري عراقي- في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول : المقومات الإجتماعية للصراع السياسي إنطلاقاً من معطيات الحداثة ... العراق نموذجاً. / صادق إطيمش - أرشيف التعليقات - السيد صادق إطيمش - فؤاد النمري | |||||||||||||||||||
|
السيد صادق إطيمش
|
- السيد صادق إطيمش |
العدد: 781323 | ||
فؤاد النمري |
2018 / 10 / 30 - 05:41 التحكم: الكاتب-ة |
||
كان عليك يا سيدي أن تؤكد منذ البداية على أنك لن تغير قناعاتك في أن النظام الرأسمالي ما زال قائما وإنما بأساليب جديدة لم يعرفها ماركس حتى لا تجهد كلينا في نقاش لم يثمر وأخيراً تدعوني لأن أعيد النظر في قناعاتي !! لعلمك يا سيدي هو أنني بلا قناعات على الإطلاق أنا لدي حسابات حسبها قبلي ماركس ولينين وأثبتت صحتها على الدوام حتى بانهيار الاتحاد السوفياتي وهي لذلك ليست بحاجة لإعادة الإحتساب كنت في السجن في العام 1963 وحال قراءتي لتقرير خروشتشوف لمؤتمر الحزب الثاني والعشرين في العام 61 كتبت مذكرة لقيادة الحزب تؤكد أن الحزب الشيوعي السوفياتي بات مظمة معادية للشيوعية وأكدت لرفاقي في السجن أن الاتحاد السوفياتي سينهار في العام 1990 وهو ما حدث فعلاً انهار الاتحاد السوفياتي ورافقه انهيار الأحزاب الشيوعية ومع ذلك لا تجد حزباً شيوعياً واحداً يبحث في أسباب الإنهيار كيلا يغيروا قناعاتهم التي تقول أن الإتحاد السوفياتي بقي اشتراكيا رغم إلغائه دولة دكتاتورية البروليتاريا رغم اعتبار ماركس لها على أنها الدمغة الوحيدة للإشتراكية وأخيراً ليس لدي ما أقوله لمن -يؤمن- أن الرأسمالية ما زالت تعمل في حين كان العالم يغتني كل يوم بعشرات المليارات من الدولارات وهو اليوم يستدين كل عام ترليونين من الدولارات لئن عرفت يا صادق أن تحل إشكال الدين للعالم فإيمانك حالتئذٍ سيكون صحيحاً إيمان الأحزاب الشيوعية بدوام الرأسمالية هو مرض مستفحل سيؤدي إلى الموت للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
|
|||
|
|||
لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه |
|||
تعليقات الفيسبوك |
|||
|