الموقع الرئيسي
لمؤسسة الحوار
المتمدن
يسارية , علمانية
, ديمقراطية
"من أجل مجتمع
مدني علماني ديمقراطي
حديث يضمن الحرية
والعدالة الاجتماعية
للجميع"
حاز الحوار المتمدن على جائزة ابن رشد للفكر الحر والتى نالها أعلام في الفكر والثقافة
الصفحة الرئيسية - صادق إطيمش - اكاديمي وكاتب يساري عراقي- في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول : المقومات الإجتماعية للصراع السياسي إنطلاقاً من معطيات الحداثة ... العراق نموذجاً. / صادق إطيمش - أرشيف التعليقات - رد الى: جميلة طاهر حسن - صادق إطيمش | |||||||||||||||||||
|
رد الى: جميلة طاهر حسن
|
- رد الى: جميلة طاهر حسن |
العدد: 781080 | ||
صادق إطيمش |
2018 / 10 / 26 - 14:30 التحكم: الكاتب-ة |
||
سيدتي الكريمة جميلة شكراً على مرورك. تحالف سائرون يكاد يكون ظاهرة جديدة تستحق التوقف وذلك لأنها تجاوزت الأعراف المعمول بها لحد الآن كونها حققت تحالفاً بين قوى متنافره فكرياً ومختلفة من ناحية تواجدها على الساحة السياسية العراقية . إلا ان هذا الإختلاف لم يقف تجاه المشتركات الكثيرة بين هذه القوى التي بلورت مطالبها الآنية على شكل مظاهرات واحتجاجات تشكل منها تآلف سياسي قبل تحالف سائرون وهو ما اطلقوا عليه تنسيقيات الإحتجاجات التي انبثق تحالف سائرون مؤخراً عنها . ما اريد قوله هو اننا يجب ان لا ننظر الى التحالفات من زاوية واحدة ، بل من زوايا متعددة خاصة في وضعنا في العراق الآن الذي يتطلب حشد اكثر ما يمكن من الجماهير للمطالبة بالحقوق المنهوبة من قبل الأحزاب الحاكمة . انني أرى ان في تحالف سائرون نقطة مهمة يجب الإلتفات اليها بجدية والتي تتعلق باستقلالية القوى المنضوية تحت هذا التحالف ومنع احتواء فئة لفئة أخرى . ومتى ما تحققت هذه الإستقلالية الفكرية والتنظيمية اجد فيه تحالفاً يمكن الإستفادة منه في تفعيل المطالب الجماهيرية ، اما اذا لم يتحقق ذلك فإنه سيشكل ظاهرة ذات مردود سلبي على مجموع الحركة الوطنية الجماهيرية . وعلى هذا الأساس فانني طرحت في هذا البحث مسألة الصيغ الجديدة للتحالفات التي لا يجب ان تكون بين أحزاب فقط ، بل وتشمل كافة المنظمات الجماهيرية التي لها مصلحة باسناد التطور الديمقراطي والسير نحو الدولة العلمانية الديمقراطية ، مع اطيب التحيات للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
|
|||
|
|||
لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه |
|||
تعليقات الفيسبوك |
|||
|