سؤال الله لأيوب ينم عن براعة الاستهلال، مثلما سأل آدم في سفر التكوين: فنادى الرب الاله ادم و قال له اين انت (3-9) ومثلها لما سأل موسى في القرآن: وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى (طه 17). أما السؤال: إذا كان أيوب رجلاً كاملاً فما سبب تجربته؟ كان أيوب يحس في نفسه أنه بار (فكف هؤلاء الرجال الثلاثة عن مجاوبة ايوب لكونه بارا في عيني نفسه 1:32). لذلك حورب بالبر الذاتي. وأراد الله بهذه التجربة أن ينقيه وينجيه. وترك الشيطان يجربه وذلك لمنفعته. الشيطان كان يريد إسقاطه أما الله فكان يقصد إصلاح عيوب أيوب الناشئة من البر الذاتي مستعدين دائما لمجاوبة كل من يسالكم عن سبب الرجاء الذي فيكم بوداعة و خوف (1بط 3-15)
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
عندما تأمر الاله والشيطان عليك يا ايوب / افتيم ديلافيقا
|