استند بريمر في تخطيطه للوضع في البلد على نظرية ميكيافيلي حيث جعل ضعاف النفوس هم من ستكون لهم اليد.الطولى في البلد وقد استغل هؤلاء خلال السنوات التي اعقبت الاحتلال مراكزهم الحكومية ابشع استغلال فعم الفساد في كافة مرافق الدولة تارة تحت غطاء الدين والمذهب وتارة تحت غطاء القومية وازاحوا عن طريقهم الكفاءات النزيهة وبالاخص المثقفة ولم يعودوا يأبهون بما يحصل للشعب من مآسي وعوز لعدم وجود معارضة وطنية لا تتاثر بالمذهب والقومية لها منهج واضح وهو وضع البلد في المسار الصحيح.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
ضياء الشكرجي - كاتب وباحث علماني- في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: دستور دولة المواطنة، مشروع تعديل شامل لدستور 2005، من أجل دولة ديمقراطية علمانية حديثة تعتمد المواطنة / ضياء الشكرجي
|