الصفحة الرئيسية - أغانٍ إلى حفيدتي الملكة مارجو 5 / أفنان القاسم - أرشيف التعليقات - إضافة إلى ما سبق: - أفنان القاسم

إضافة إلى ما سبق: - أفنان القاسم

- إضافة إلى ما سبق:

العدد: 778297

أفنان القاسم

2018 / 9 / 6 - 20:51
التحكم: الكاتب-ة

أولاً) الرأسمال الأمريكي العالمي لن يبقى إلى الأبد رهين الرأسمال السعودي الإقليمي وذلك ببيع النفط بالدولار وبالإبقاء على ما يباع منه في البنوك الأمريكية لتمويل الديون الأمريكية وهلمجرا بينما الاستثمار في السعودية ينشط الاقتصادين السعودي والأمريكي ويخلق للرأسمالين السعودي والأمريكي دينامية تجددهما وتبعدهما عن أزمة متوقعة كل يوم لمصدر ريعي أحادي الجانب يفقد قوته بالتدريج. ثانيًا) الاستثمار في عين الرأسمال الأمريكي العالمي يعني استنفاد الرأسمال السعودي، فهمه الوحيد الربح، لهذا هو استثمار ترقيعي أكثر منه تحويلي يحرر السعودية من توقفها الدائم على الرأسمال الأمريكي وخضوعها الأبدي لنمط في الإنتاج متخلف ولكن في ثوب قشيب. ثالثًا) النمط الجديد في الإنتاج بالفعل هو التنافسي بين الرأسمال الأمريكي العالمي والرأسمال السعودي الإقليمي من حيث بناء بنية صناعية وزراعية وثقافية واجتماعية في السعودية هي أخت في درجة تطورها للبنية في أمريكا ومن دون بناء بنية سياسية بالفعل جديدة (ليست الوهابية الليبرالية يا سلام سلم) تعتمد العلمانية منهجًا ومنهجية لن يمكن تحقيق النقطة الأولى ولن يمكن تفادي النقطة الثانية.

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
أغانٍ إلى حفيدتي الملكة مارجو 5 / أفنان القاسم