أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ذٰلِكَ ٱلكَاتِبُ ٱلمَسْرَحِيُّ: تَهْمِيشُ ٱلفُقَرَاءِ أَمْ تَنْفِيشُ ٱلأَغْنِيَاءِ؟ / غياث المرزوق - أرشيف التعليقات - سلمت يداك يا غياثنا الفذ على هذا المقال (2) - آصال أبسال










سلمت يداك يا غياثنا الفذ على هذا المقال (2) - آصال أبسال

- سلمت يداك يا غياثنا الفذ على هذا المقال (2)
العدد: 775177
آصال أبسال 2018 / 7 / 16 - 19:36
التحكم: الحوار المتمدن

أذكر الكثير من التناقض والازدواجية حول شخصية ممدوح عدوان.. من ناحية محمود درويش يصف عدوان بأنه ناظر /حزين غاضب إلى أحذية الفقراء المثقوبة/ ومنحاز /إلى طريقها الممتلئ بغبار الشرف/.. كما يستشهد حديدي مؤيدا.. ومن ناحية ثانية كما علمت من مصادر موثوقة.. كان عدوان عندما يسافر من دمشق إلى مدينة أخرى ينزل في أفخر الفنادق وأكثرها أرستقراطية.. كفندق بارون الشهير في مدينة حلب.. وكان يذهب إلى مطاعم الخمسة نجوم والسبعة نجوم التي لا يذهب إليها إلا الأغنياء والأثرياء.. !! وهنا أتساءل.. كيف لـ/شاعر كبير/ من مثل عدوان أن يكون ناظرا /حزينا غاضبا إلى أحذية الفقراء المثقوبة/ ومنحازا /إلى طريقها الممتلئ بغبار الشرف/.. وهو في الوقت نفسه لا يعيش إلا حياة الترف والبذخ والبطر؟
هذه الازدواجية المقيتة بين /شاعر كبير/ عندما يقيم في فندق بارون مثلا.. وبينه عندما يكتب عن الفقراء المثقوبي الأحذية.. هي في الحقيقة من العوامل الرئيسية التي أدت انتهاء الفكر وانهيار الشعر والأدب بأنواعه في بلادنا المغلوبة على أمرها.. إذا كان هناك شيء اسمه فكر أو شعر أو أدب في الأصل.. !!


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
ذٰلِكَ ٱلكَاتِبُ ٱلمَسْرَحِيُّ: تَهْمِيشُ ٱلفُقَرَاءِ أَمْ تَنْفِيشُ ٱلأَغْنِيَاءِ؟ / غياث المرزوق




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - عبدالمعين الملوحي.. أديبًا ومترجمًا / فهد المضحكي
- مُتابعات - العدد السابع والثلاثون بعد المائة بتاريخ السّادس ... / الطاهر المعز
- شوبنهاور/ بؤس الارادة وفهم العالم / علي محمد اليوسف
- كيف كانت السيادة الوطنية في اتفاقيتي فبراير ١٩ ... / تاج السر عثمان
- الشاعر أكرم بخيت حين يُزهرُ الحزنُ على ضفاف الفرات / محمد علي محيي الدين
- تجدّد الروح… حين يتحوّل الألم إلى قيامة / رانية مرجية


المزيد..... - هل تهزّ التحديات المالية عرش كوداك، أسطورة التصوير منذ 133 ع ...
- ما سبب نفوق 38% من الطيور الاستوائية منذ العام 1950؟
- أدخلتها التاريخ.. ما فعلته لاعبة شطرنج بعمر 10 سنوات خلال تح ...
- أكثر من 15 ألف مريض وجريح في غزة بحاجة للإجلاء الطبي
- أفغانستان بعد أربع سنوات من استيلاء حركة طالبان على السلطة
- لسان اصطناعي يتذوق ويتعلم… خطوة علمية تغيّر مستقبل التكنولوج ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ذٰلِكَ ٱلكَاتِبُ ٱلمَسْرَحِيُّ: تَهْمِيشُ ٱلفُقَرَاءِ أَمْ تَنْفِيشُ ٱلأَغْنِيَاءِ؟ / غياث المرزوق - أرشيف التعليقات - سلمت يداك يا غياثنا الفذ على هذا المقال (2) - آصال أبسال