أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ذٰلِكَ ٱلشَّرَكُ ٱلاِرْتِدَادِيُّ: جَلِيَّاتُ ٱلإِيْمَانِ أَمْ خَفِيَّاتُ ٱلإِلْحَادِ؟ / غياث المرزوق - أرشيف التعليقات - تسلم يداك يا غياثنا الفذ (2) - آصال أبسال










تسلم يداك يا غياثنا الفذ (2) - آصال أبسال

- تسلم يداك يا غياثنا الفذ (2)
العدد: 773775
آصال أبسال 2018 / 7 / 2 - 17:15
التحكم: الكاتب-ة

وهنا يا عزيزي غياث أود التذكير بما أشرتَ إليه أيضا إلى خلل أسلوبي يعاني منه نهج الباحث الجامعي لا يقل فداحة.. هو يزعم بأن التغيير في معنى كلمة «الصابئون» /أي المسلمون والصابئون عن عبادة الأصنام، خلافا لنصب كلمة «الصابئين» في سورتي البقرة والحج/ تمثل في إبطال تأثير إن.. ويعلل حسب زعمه ظهور الرفع طالما أنه أسلوب قرآني منسجم مع قوانين اللغة العربية التي يبحث فيها.. أذكر إشارتك إلى خطأ هذا الكلام الفادح من الناحية الأسلوبية.. لأن إبطال تأثير إن الذي أدى إلى ظهور الرفع في كلمة «الصابئون» لا يقتصر على الأسلوب القرآني دون سواه.. بل هو موجود في أساليب الشعر الجاهلي قبل نزول القرآن.. على الأقل قبل نزول سورة المائدة.. كمثال بيت الشاعر الجاهلي ضابئ بن الحارث..
/فمنْ يكُ أمسى بالمدينةِ رحلهُ / فإني وقَيَّارٌ بها لغريبُ/..
ولم يقل «قيارا» بالنصب على اعتبارها معطوفة على اسم إن.. أي ياء المتكلم في هذه الحالة.. وهذا البيت من الأمثلة الملموسة التي تفند كل ما جاء به الذي تسميه على صواب /الباحث الجامعي المتبرفس والمتدكتر ب.د. هادي حسن حمودي مؤلف الأكثر من سبعين كتاباً/..
كل الشكر والتقدير والامتنان..


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
ذٰلِكَ ٱلشَّرَكُ ٱلاِرْتِدَادِيُّ: جَلِيَّاتُ ٱلإِيْمَانِ أَمْ خَفِيَّاتُ ٱلإِلْحَادِ؟ / غياث المرزوق




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - الأصل المصري لمدينة (تِمْنة حارس) التوراتية / ابرام لويس حنا
- مفتاح الشرف تحت الخاصرة / ناضل حسنين
- المسؤولية الجنائية عن أضرار الذكاء الاصطناعي: تحديات وآفاق ف ... / علاء الدين حميدي
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (180) / نورالدين علاك الاسفي
- تأثير الذكاء الاصطناعي على الخدمات: بين تحسين الجودة وحماية ... / علاء الدين حميدي
- شهريار الجسد المقهور (مقاربة لمسرحية شهرزاد لتوفيق الحكيم) / كمال التاغوتي


المزيد..... - دخل منطقة محظورة.. سائق توصيل طلبات ينتهي به المطاف على مدرج ...
- -واجه الموت بكل شجاعة-.. رغد صدام تنشر بيانا بذكري إعدام وال ...
- -تصميم- فرنسي على الاعتراف بدولة فلسطينية... وشكوى ضدّ إسرائ ...
- الشركات الأمريكية تتمسك بالصين رغم الرسوم الجمركية المرتفعة ...
- بنعبد الله يستقبل وفدا عن عن الجمعية المغربية لحماية المال ا ...
- هل الصيام المتقطع آمن صحيا على الجميع؟.. تقرير يوضح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ذٰلِكَ ٱلشَّرَكُ ٱلاِرْتِدَادِيُّ: جَلِيَّاتُ ٱلإِيْمَانِ أَمْ خَفِيَّاتُ ٱلإِلْحَادِ؟ / غياث المرزوق - أرشيف التعليقات - تسلم يداك يا غياثنا الفذ (2) - آصال أبسال