الإنسان يفكر بعقله فيما هو موجود من حوله، و يصنع مما هو موجود بين يديه و يراه بعينه و يدرسه بعقله لغايات له و هناك مما هو موجود أمامه يستخدمه وسيلة لبلوغ غايته، فالوسيلة و الغاية من أشياء موجودة. و حتى و إن تخيل أشياء و لم يخترعها فهي في إطار ما هو موجود و يستحيل أن يتخيل أمر غير موجود لأن حدود العقل لا تسمح بذلك و لن تسمح مهما تطور الإنسان. فهل يستطيع أيا كان أن يقنع نفسه أولا و من بعد يقنعنا بوجود شيء غير موجود و لم يره ؟ هذا سؤالي إلى كل صاحب عقل بأتم معنى الكلمة.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
وهم المطلق-مائتان حجة تُفند وجود إله من178إلى190 / سامى لبيب
|