185- الله حكيماً . يُفترض في الصفة الإلهية أنها تعنى الإطلاق أى ملازمة للإله في أزليته وأبديته لنسأل هنا كيف يكون الإله حكيماً فى أزليته عندما كان وحيداً هو والعدم فكيف يمارس الحكمة ,فالحكمة هى المفاضلة بين بضعة أمور منطقياً للخروج بسلوك مقبول ومتوزان.! ما معنى الحكمة وبكل بساطة(وضع الاشياء في مكانها المناسب)فصفة الحكمة ملازمة للاله ولكنا قد ندرك اثرها وقد لا ندرك اثرها بعد ظهورها الى حيز الوجود. عندما قالوا الصفة تتبع الموصوف فلا نعلم بوجود الصفة الا بعد اظهارها حيز الوجود.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
وهم المطلق-مائتان حجة تُفند وجود إله من178إلى190 / سامى لبيب
|