الصفحة الرئيسية - وجهة نظر... / غازي الصوراني - أرشيف التعليقات - اللعب بالخيارات - ابومحمد

اللعب بالخيارات - ابومحمد

- اللعب بالخيارات

العدد: 769422

ابومحمد

2018 / 5 / 17 - 16:07
التحكم: الحوار المتمدن

الرواية الدينية التي اوردتها بالمقال هي رواية بشرية من سياقات روايات الدين السياسي
نعود للتسميات الصحيحة فالدين السياسي هو وصف واسم عالم الكهنوت الديني المعادي لرسالة الله في كل مرة كان ياتي فيها نبي
فكان تسييس الموضوع لصالح التمويه على المنهج من الخالق لمخلوقاته والذي يعني برنامج الادارة من الصانع للمصنوع ليعمل بما يناسب المغزى من الخلق
فانت تصنع حفار درك مثلا فليس عبثا تزوده بريشة حفر والخ من الميزات وهذا الانسان
لما نزلت الاديان تضرر تجار الكهنوت والتكهن الذاتي البشري كما يحصل حاليا في كل الايدولوجيات البشرية التي عنوانها المنافسة يا انا يا انت؟
المنافسة على ترغيب وترهيب العنصر البشري سره يكمن بانه يختار فتقوم الدعاية بدورها كما حصل بفضيحة الفيسبوك الاخيرة بالترويج لترامب
لاحظ تلك الدعاية تفشل مع اي مخلوقات اخرى على الارض لو كل الدول اجتمعت لتقنع حمارا بفكرة لفشلت
طيب ليه الانسان المستهدف بالخداع فقط من اجل استغلاله وتتطويعه للعمل عند اسياد يمدون ارجلهم تحت شعارات شتى من القائد الرمز وغيرها من شعارات منفوخة
للعمل بالسخرة او جلد اخوته ليعملوا بها ويجمع اموالهم لجيب الكاهن السياسي

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
وجهة نظر... / غازي الصوراني