..وقد قيل في ذلك وجه آخر وهو أن يراد بالوجه ههنا ما قصد الله به مِنَ العمل الصالح والمتجر الرابح على طريق القربة وطلب الزلفة وعلى ذلك قول الشاعر: استغفر الله ذنبا لست محصيه *** رب العباد إليه الوجه والعمل أي إليه تعالى قصد الفعل الذي يستنزل به فضله ودرجات عفوه، فأعلمنا سُبحانه أنَّ كل شئ هالك الأ وجه دينه الذي يوصل إليه منه، ويستزلف عنده به ويجعل وسيلة إلى رضوانه وسَبَباً لغفرانهِ.. وشُكراً- حميد الواسطي.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
إنتبهوا وإستفيقوا .. كل أديانكم وثنية / سامى لبيب
|