أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - انتصار الميالي - كاتبة ومدافعة عن حقوق المرأة وعضو في سكرتارية رابطة المرأة العراقية - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: بناء الدولة المدنية ودور المرأة وإمكانية تأثيرها حاضرا ومستقبلا . / انتصار الميالي - أرشيف التعليقات - رد الى: أمير أمين - انتصار الميالي










رد الى: أمير أمين - انتصار الميالي

- رد الى: أمير أمين
العدد: 769251
انتصار الميالي 2018 / 5 / 15 - 21:16
التحكم: الكاتب-ة

تحية طيبة استاذ امير أمين
كل ما تقدمت فيه بتعليقك وملاحظات هي عدد من المؤشرات الصريحة والواضحة والتي تسببت في تراجع حقوق المرأة لا بل حقوق الانسان بشكل عام في العراق، ولكي نكون اكثر دقة في الاجابة ليست الاحزاب الاسلامية بل احزاب الاسلام السياسي جميعاً لعبت دورا سيئا في نسف الكثير من الحقوق والترويج لأحاديث غيبية منقولة لا مصادر صحيحة لها مستغلة مشاعر البسطاء وقلة الوعي لدى البعض الاخر مستفيدة من نفوذها في السلطة ومن ابواق منابرها الدينية في الترويج لأمور تخلو من الانسانية ومنها زواج القاصرات وشرعنة تعدد الزوجات ، وبشكل ادق هناك تعدد من نوعين نوع يسمى الزواج الدائمي مستندين الى صدر نص قرآني دون تتمة لبقية الاية ( ولن تعدلوا ) ؟؟!! وزواج اخر هو زواج مؤقت اي ( زواج المتعة ) والذي نسف البنية الاجتماعية والاخلاقية مستغلين الارامل والمطلقات وحتى الفتيات وهنا لا يمكن التعميم على ان من يمارس هذه الامور هم من رجال الدين او اتباعهم ، بل النزعة الذكورية والغريزة الحيوانية وكثر اموال الفساد جعلت الكثير من الشباب والرجال لا يكتفون بأمرأة واثنتين او 3 و4 شرعاً ( كما يقال ) وامام المجتمع ، بل يلجأون الى زواج المتعة الذي انتشر وترجم بشكل غريب ومقزز ، بالنسبة للقانون واضح وصريح يمنع ولازال العمل بقانون الاحوال الشخصية لكن نحتاج الى مؤسسة قانونية وقضائية رصينة خالية من الفساد والعقلية العشائرية، ونحتاج الى زيادة الوعي لدى المجتمع بالقوانين المدنية وقوانين الزواج ، ونحتاج الى اعلام يلعب دورا في توعية الناس ونحتاج الى منابر دينية حقيقية ومؤثرة ومتنورة تقدس انسانية المرأة ، لأن وبصراحة حتى المنابر الدينية فقدت جزءا من هيبتها ومكانتها المجتمعية بسبب سوء عمل احزاب الاسلام السياسي ، أن خلق شراكة واسعة بين المؤسسات الحكومية المعنية بحقوق المرأة سواء المباشرة أو غير المباشرة والجهات التربوية والقانونية والامنية والاعلامية والثقافية ومنظمات المجتمع المدني من شأنه انه يعالج الكثير من المشكلات المجتمعية بما يجعلنا نعيش في مناخ من التقدم والتطور والازدهار.. تقبل كل المودة والتقدير


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
انتصار الميالي - كاتبة ومدافعة عن حقوق المرأة وعضو في سكرتارية رابطة المرأة العراقية - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: بناء الدولة المدنية ودور المرأة وإمكانية تأثيرها حاضرا ومستقبلا . / انتصار الميالي




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - نحو خطة وطنية سنوية للحد من العنف ضد المرأة وأطفالها ، محمد ... / محمد عبد الكريم يوسف
- لماذا أغلبية فقراء العالم من النساء؟ ترجمة محمد عبد الكريم ي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- محاولة اغلاق مدرسة -مار متري- منبه على صراع مستمر / جواد بولس
- طوفان الأقصى 202 – د. جوزيف مسعد - التاريخ يكرر نفسه / زياد الزبيدي
- الفساد شريان الحياة السياسية في العراق / كرم نعمة
- التسعون / عبد الستار نورعلي


المزيد..... - هل تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات في الجامعات يعتبر -تدخلا-؟.. ...
- هدفنا قانون أسرة ديمقراطي ينتصر لحقوق النساء الديمقراطية
- شاهد: نازحون يعيشون في أروقة المستشفيات في خان يونس
- الصين تطلق رحلة فضائية مأهولة ترافقها أسماك الزرد
- -مساع- جديدة لهدنة في غزة واستعداد إسرائيلي لانتشار محتمل في ...
- بعد ليلة الذعر.. نهاية درامية لأغرب مباراة في الدوري الإيطال ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - انتصار الميالي - كاتبة ومدافعة عن حقوق المرأة وعضو في سكرتارية رابطة المرأة العراقية - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: بناء الدولة المدنية ودور المرأة وإمكانية تأثيرها حاضرا ومستقبلا . / انتصار الميالي - أرشيف التعليقات - رد الى: أمير أمين - انتصار الميالي