أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حنان بن عريبية - مفكرة وشاعرة وباحثة في التشريعات المقارنة والدين والفلسفة - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الغُموض فِي عَلاقة الدِّين بالتَّمدُنْ . / حنان بن عريبية - أرشيف التعليقات - المحترم بوزيدي خالد - حنان بن عريبية










المحترم بوزيدي خالد - حنان بن عريبية

- المحترم بوزيدي خالد
العدد: 765547
حنان بن عريبية 2018 / 4 / 10 - 12:56
التحكم: الكاتب-ة

شكرا لتفاعلك مع الموضوع وأنقل لك فقرة من كتاباتي أرجو أن تفي بالغرض في التطرق لجوهرية الاعتقاد
إن النزعة المحدودة في مخزون الفكر المقولب على شاكلة الجماعة تجعل المعتقد في جانبه الديني و الحياتي و المجتمعي فاقدا للمعنى الإنساني في التواصل مع الآخر و مفتقرا للجانب الروحي في العبادة و الإيمان التلقائي. كما أن الحرية الفردية و الكرامة الإنسانية لا يتوفران بالإتباع و التبعية بل بالتفرد. فالقدرات التي يحملها كل فرد كافية لنسج ثقافة الاختلاف و الاعتراف بها و التعايش معها إذا اقتنع الطرف المقابل أن المعتقد الذي يمنح الأفراد حيثيات إيمانهم و يرسم خارطة سلوكهم الروحي معطى فيه التملك و السيطرة على حرية الأفراد و لا يتيح للذهن التمشي وفقا لمتغيرات العصر. وهو نسق يعرقل الجهود في إرساء دولة المواطنة و الديمقراطية التي تدعم تحرير المعتقد بالاعتقاد الحيوي و النشيط و القضاء على ثقافة الانطواء و الانكماش التي يتميز بها المجتمع العربي الإسلامي في إطار محافظته على المعتقد و العقيدة والتي لا تمثل جميع الأطياف. فالاعتقاد المنطلق و المتسائل يتجاوز ثقافة المعتقد المحدودة التي جعلت كل اختلاف يوصف بالكفر أو الإلحاد ينظر إليه كتعد على الدين و بالتالي الانسياق في منظومة التكفيريين و لعب دور الوسيط بين الخالق و العبد التي لا يعترف بها الدين الإسلامي و يرى فيها تعديا على الذات الإلهية. فالإسلام جعل كل فرد مسئولا و مكلفا في كنف الحرية و العدالة الإلهية طبقا لنظرية التساوي أمام الخالق فلا أحد له سلطة التسلط على أحد لإتباع منهج محدد.
نستخلص مما سبق أن الغاية النهائية في الخضوع للمعتقد المشخصن تنازلا عن حرية الاعتقاد الذاتي الذي يسير بثقافة الاختلاف التي تؤسس للحرية. فلا حرية فردية و لا انتعاش لملكة عقل لا يكون خالصا من كل عناصر التأثير. فشيم الطابع العقلي إنتاج رؤى مختلفة تنم عن حراك فكري لا إتباع لأفكار فيها الغابرة و المستحدثة والتي تروج ضمنيا للبائدة بعدم اعترافها بما هو مختلف و مهاجمته
تحية طيبة كل الاحترام والتقدير ومرحب بتدخلاتك


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
حنان بن عريبية - مفكرة وشاعرة وباحثة في التشريعات المقارنة والدين والفلسفة - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الغُموض فِي عَلاقة الدِّين بالتَّمدُنْ . / حنان بن عريبية




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - لم يعد… لكنه عاد / نعمة المهدي
- حين تتحد الأرواح رغم اختلاف الأسماء / رانية مرجية
- النهايات المفتوحة في عالم السينما والدراما! / درباس إبراهيم
- بين نصوص العنف -التوراتية المحرفة- وجرائم الاحتلال..امتداد ل ... / بديعة النعيمي
- حين عرّى الوعي الكوردستاني الزيف الانتقالي / محمود عباس
- الديكتاتورية الرقمية: كيف تم استخدام هندسة البيانات والتحول ... / نهاد السكني


المزيد..... - لندن.. ضجة حادث طعن جماعي بقطار وإصابة 10.. ماذا نعلم للآن؟ ...
- ترامب يستعد لعمل عسكري محتمل ضد نيجيريا.. والأخيرة تنفي انته ...
- هل يهدّد النوم في غرفة مضاءة قلبك؟
- دمى مخيفة قديمة في متحف تاريخي بمناسبة الهالوين.. هل تجرؤ عل ...
- البوليساريو: لن نكون طرفا في أية مفاوضات لا تحترم حق الشعب ا ...
- تفاعل على تصريح رونالدو بعد فوز للنصر في الدوري السعودي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حنان بن عريبية - مفكرة وشاعرة وباحثة في التشريعات المقارنة والدين والفلسفة - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الغُموض فِي عَلاقة الدِّين بالتَّمدُنْ . / حنان بن عريبية - أرشيف التعليقات - المحترم بوزيدي خالد - حنان بن عريبية