أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حنان بن عريبية - مفكرة وشاعرة وباحثة في التشريعات المقارنة والدين والفلسفة - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الغُموض فِي عَلاقة الدِّين بالتَّمدُنْ . / حنان بن عريبية - أرشيف التعليقات - حضارة مخزنة في الوجدان - ابراهيم الثلجي










حضارة مخزنة في الوجدان - ابراهيم الثلجي

- حضارة مخزنة في الوجدان
العدد: 765142
ابراهيم الثلجي 2018 / 4 / 5 - 17:02
التحكم: الكاتب-ة

بعد اذن الكاتبة المتواضعة
اخ عبد الله صالح وسؤالك لماذا امتلكت جغرافيا الشرق الاوسط الديانات
بعد التقدم العلمي باشكاله الصناعية والبرمجيات الذكية صار من السهل ضرب الامثال الميدانية العصرية لتبسيط الظواهر والاجابة وكشف اي غموض بها
الله تعالى ينظر للبشرية وحدة واحدة ومسماها واحد بشر او ناس
فان سال احدهم عن الصنف لادراجه في لوحة بيانات يقال لهم بشر وعناك امم اخرى من الطير وباقي المخلوقات كل مسمى بضنفه وهم امم امثالنا في الاممية ومختلفين قي طبيعة المهمة
وحسب ما يقول علماء الجيولوجيا والجغرافيا المجتهدين مشكوري العمل والاداء مهما كان جنسهم وقوميتهم بان الارض كانت مغطاة معظمها بالجليد والمناطق الصالحة للسكن كانت ما بين الهند والمحيط الاطلسي اي بالمختصر الشرق الكبير وتكاثر الناس بالتالي هناك وسر ازدهار الحضارات تاريخيا بها ليس لذكاء خلقي خاص وانما للتواجد البشري المكثف بها كحال افريقيا اليوم مليانة غابات وتماسيح واسود لقلة البشر فيها والسكان لظروفها المناخية وعلى طول خط الاستواء في مناطق اخرى ومع التقدم العلمي الذي بادواته حل مشكلة تحكم المناخ بالبشر صرنا نهيء مناخنا الجيد تقنيا ففي سيبيريا يهيئون معيشة في منازل دافية وفي الكويت منازل مكيفة باختصار رويدا رويدا تحرر انتشار الانسان من سطوة المناخ بالوسيلة العلمية ذلك الجهد التاريخي التراكمي المبارك من خالق الانسان(السمارت) الذكي المتدحرج بذكاء متعاظم مع دالة الزمن
ارسال الانبياء ليس حالة ترفية انما كانت ضرورة ملحة وانا من خلال رحلتي البسيطة مع القران الكريم واخبار النبوة ان الله لو وجد في الناس قدرة على التشريع لتركها لهم
كل ملاحظ يجد ان ربنا يترك لنا امور الاشياء المرئية التي تحت النور ويلازمنا وينصحنا حيث الضوء لا يدخل
لم يلزم احدا باختصاص عمله او ماذا يتعلم وشجع المباراة العلمية وجعل لها مستويات تقديرية حيث لا يستوي الذين يعلمون مع الذين لا يعلمون
المهم فان المكان الذي لا تدخل فيه الاشعة او الضوء الصناعي هو الدماغ والذي لا يتنور او ينير الا بالمحاكاة الذكية
فحمل الانبياء رسالة المحاكاة الذكية المعززة بالحكمة والامثال التي لا تنحشر بلغة او عادات او قومية فكانت عالميتها من هنا
اغلب علوم الامة اليوم وخاصة الرقمية تاتينا من الغرب او اليابان والصين ونتناولها ونعالج امورنا اليوم تقنيا بها ونحن لا نتحدث او نفهم لغتها
الكومبيوتر سيد الادارة ندير به حياتنا ولا نعرف لغته الرقمية الا المختصين الذين لا نراهم ولا نعرف اشكالهم او لغتهم ولا يشتركون معنا في تدبير ايامنا
فالنبوة ليس لها قومية او طابع عرقي لا في مضمون النصوص او المعاملة
فاي نبي كان خادما لمحيطه ولما كان رقيا حضاريا توقفت قوافل الانبياء وتكلف العقل بمهمة حسن الاداء تبعا لبرامج المحاكاة والامثلة والعبر التاريخية
فصار الكفر تعريفه بان تخون عقلا ذكيا مدعما بتاريخ كامل من موسوعة الحضارة الانسانية
فمثلا بلدان الاستعمار متقدمة علميا ولكنها من اجل مصالحها غير المشروعة خانت منظومة الفكر والادب التي ميزتها قبل عصر الاستعمار فسقطت كمرجعية او مثل اعلى في الاداء ولنعرج على السياسة فمن كان يتوقع ان يكون راس الدولة الاعظم ترامب مثل سيء يرسب حتى في لاستطلاعات لدى الاطفال وساقط في عرف النساء
اوقع بعض الغرب المتقدم حضاريا نفسه لخيانته ما كان يجب ان يقدمه العقل ذو الذكاء العظيم للبشرية فصرنا لا نرى الا مدنا مدمرة واطفال باكية
فصار الكفر معناه خيانة قضية العقل السامية
وعتب ربي على البشر هؤلاء او مثل هؤلاء
إلا يعقلون، ام لهم قلوب لا يعقلون بها ولم ينتفعوا بالارث الحضاري المخزن في القلوب والوجدان


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
حنان بن عريبية - مفكرة وشاعرة وباحثة في التشريعات المقارنة والدين والفلسفة - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الغُموض فِي عَلاقة الدِّين بالتَّمدُنْ . / حنان بن عريبية




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - الماضي الذي لا يتركني / إكرام فكري
- خريطة مقابر السوريين: مأساة أمة مشرّدة بين المنافي والبحار / إبراهيم اليوسف
- أربعينية الشتاء في ظاهرة الانقلاب الشتوي / قاسم مرزا الجندي
- الكورد في سوريا: جدلية الهوية والسلطة في متاهة التاريخ / بوتان زيباري
- 3/مقتبسات من كتابنا( النقد العام وصناعة الجهل في ظل نظام الت ... / سعد محمد مهدي غلام
- بيان جديد للمحافظين الجدد: إبقاء القوات الأميركية في الشرق ا ... / عبدالاحد متي دنحا


المزيد..... - سوريا.. فيديو حراسة موكب أمير قطر بدمشق ولقطة مع أحمد الشرع ...
- -سيفعلان ذلك-.. تصريح جديد لترامب عن مصر والأردن وخطة استقبا ...
- الحوثيون على قائمة الإرهاب: ماذا يعني ذلك لليمن؟
- بعد الدمار.. نازحون فلسطينيون يعودون إلى شمال غزة وينصبون خ ...
- مرضى ممنوعون من التعرض لأشعة الشمس
- جرائم نازيي كييف في قرى كورسك: تعذيب واغتصاب وقتل بدم بارد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حنان بن عريبية - مفكرة وشاعرة وباحثة في التشريعات المقارنة والدين والفلسفة - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الغُموض فِي عَلاقة الدِّين بالتَّمدُنْ . / حنان بن عريبية - أرشيف التعليقات - حضارة مخزنة في الوجدان - ابراهيم الثلجي