أن تكون بصدد موقف جدي يفرض عليك الرصانة والحيطة من الانزلاق في اقتراف هفوة تجعلك محط الأنظار والتعاليق ... هو موقف أشبه بالانضباط الصارم، الذي تفرضه على نفسك ... ولكن الأحداث لا تتركك لحالك، فيسقط قناع الجدية عنك، عندما تنخرط في نوبة ضحك تكاد تكون هستيرية، وكيف لا وأنت تقرأ لمن يدافع عن اللغة العربية، ويفاجئك بما لم تعلمه من هذه اللغة - طول عمرك - وهو وجود شيء بها يسمى: الألف المكسورة (جبر الله كسرها، وشفاها من سقامها، وأثاب المتأسين على مصيرها، إنه ولي المتحذلقين والضعفاء والكسالى والمتعالمين ... فهم - كما قال الشاعر قديما - -كساع إلى الهيجا بغير سلاح-)
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
اللغه العربيه......وقصورها الكارثى. / حسين الجوهرى
|