ليس هناك مشروع حضارى هم من مشروع الحرية، وذلك ما لم يفهمه نظام يوليو الممتد معنا حتي لحظة كتابة هذه السطور. تخبط النظام بين افكار ذات أهداف منها الوطن والشعب والعروبة والاشتراكية والانحياز وعدم الانحياز والاستقلال والاسلام والتحرر ... الخ كل مفرداته التي لم يفقه منها شيئا بقدر ماكان مخلصا ولم يتخبط اطلاقا بشأن كرسي السلطة. فهو لم يتمكن من حماية اي فكرة وهو جالس متانتخ (من الانتخة) عليه مبددا كل ثروة يضع يده عليها وكل معونة يتسولها من اخوته العرب الاندال او اعدائه ضمن خطاباته الحنجورية. حقق النظام اكبر الهزائم علي جميع المستويات ولم يعطي الحرية اي اهتمام لانها ليست من ابجديات لغته.
تحياتي واحترامي وتقديري
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الإنتخابات السيساوية وخيانة الثورة المصرية / عبدالجواد سيد
|