كما العلم والفلسفة والفن معطيات عقلية , الدين ايضا معطى عقلي . وفكرة الله الخالق الواحد الأحد والكتب المقدسة هي نتاج العقل الأنساني ولايمكن ان توجد خارج وبمعزل عن العقل الأنساني . بقي ان تستخدم نصوص الدين اللاهوتية ( العبادية ) اونصوصه المادية ( المعاملاتية ) في تأمين مصالح فئة او طبقة او مجموعة من المجتمع دون مصلحة المجتمع وبالضد منه هي المسألة التي ينبغي ان تخضع للحوار لقد نشأ الفن ( الموسيقى والتشكيل ) والفلسفة والعلوم في رحم الدين وعندما انفصلت وبترت حبلها السري عنه تكفل الفقهاء مهمة القمع والتأديب والتكفير للحيلولة دون تأمين مصالح الناس من تلك المعطيات اللادينية ( الفلسفة والعلم والفن ) . ليست المشكلة في الدين كمعطى عقلي بل المشكلة في منظومة الفقهاء الذين حولوه الى قلعة لمصالحهم الذاتية .
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
حنان بن عريبية - مفكرة وشاعرة وباحثة في التشريعات المقارنة والدين والفلسفة - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الغُموض فِي عَلاقة الدِّين بالتَّمدُنْ . / حنان بن عريبية
|