|
توضيحات ضرورية - ابراهيم الثلجي
- توضيحات ضرورية
|
العدد: 764861
|
ابراهيم الثلجي
|
2018 / 4 / 3 - 00:11 التحكم: الكاتب-ة
|
تحياتي سيدتي انا اقدر كل المفكرين الباحثين في هذا الموقع الحوار المتمدن وقد لاحظت ان الكثير من الكتاب يحشر نفسه بيده في زوايا فكرية او فلسفية وهو يقيد نفسه بتفسير خاطيء للمصطلحات الدينية ليس لعسر فهم لا سمح الله وانما لعدم الرغبة في الرسوخ في النص الرباني لفكرة مسبقة او اجندة خاصة به عدم الرسوخ بما تعنيه الكلمة من الاحاطة بالمادة المطروحة او الاشتغال عليها بطريقة البحث العلمي اللازم وما يتبعها من دراسات واحصائيات لانه كما قال العلماء الافذاذ بان ان تكلمت في قضية علمية بدون ان تمتلك احصائيات فانت تردد ما يردده الناس ولعدم الاطالة فان معنى كلمة لا يعني الالحاد ولا يعني ايضا عدم الايمان فالكفر هو عكس كلمة الاعتراف بالفضل ونكرانه انما العاقل مهما كانت افكاره يحس ويلمس ويعرف بانه تعرض لاساءة او فضل، فالكفر معناه انكار الفضل او ان يعزيه لغير المتفضل به وقالوا من لا يشكر الناس لا يشر الله لافتقاده وعدم رغبته بابداء الشكر واما عن قضية الدين فهو بروتوكول او شعائر وانما برنامج ادارة المصنوع او المخلوق او نصطلح عليه في البرمجة بالويندوز وبرنامج التشغيل الادارة فمن الاخطاء الشائعة مقولة دين ودنيا او عزل الدين عن الحياة العامة والسوق لو كان معنى الدين كما يقال احيانا الدروشة فنعم نفصله عن الحياة الانتاجية والادارية ولكن لما كان هو المنهج وبرنامج الادارة المكتوب لادارة الانسان المخلوق بافضل حال، فقد صار الموضوع يعني الطرفين الخالق ليرى كيف تفاعل المخلوق مع برنامج ادارته الاتي من الخالق وكيف يتفاعل مع برامج ابتدعها المجتمع بديلا او تحديثا لمخلوق لم يخلقه او يشارك في خلقه ولا اعتقد اننا سنختلف بان حق تاليف اي برنامج لمصنوع هوللصانع نفسه الادرى بما صنع اما عن الحرية المعطاة للانسان للاختيار فكان الرب اراد تاهيل مخلوق سمارت لا يعتمد على البرمجة الذاتية او ما نسميه الفطرة وانما ينفعل مختارا للاشياء بناء على هامش الحرية المعطى له معززا بالبرنامج النموذج المقترح وكانت التجربة الميدانية لتربية المخلوق على المنهج القويم ليدرك الانسان انه الافضل له قضية العقاب التي لا يحبها الناس فاول اساس لبناء مجتمع متحضر هو القانون ورادع مخالفته وتسوية المظالم ويسبقها نص للتجريم قبل تقديم الاتهام، اليس كذلك فاسس العدالة نفسها عند الرب وما امر او سلكه الناس لتحقيقها نص تجريم وعقوبة فان اهمل اي منها فلا حديث عن عدالة وتصبح الغابة اكثر عدلا بالفطرة وهي كذلك الان مع عبثية الراسمالية في البشر ظلما واستحواذا وتقتيلا وارهابا سيقول الكثير من الناس ان هذا قد يكون صحيحا لو كنا مؤمنين؟ فناتي لتعريف كلمة مؤمن فهو المفكر والمتحري للمنطق العلمي ليجيب عن كل تساؤل يحيط به ويكون امينا مع نفسه بالاجابة ليصل دائما لجواب واحد لا يقبل الثنائية او الظن وكل مرة يصل لجواب ينتقل للخطوة التي تليها ايضا ليلج الى جواب واحد وهكذا يبقى في طريقة حلول رياضية لتفسير الاشياء ايضا تفسيرا واحدا وابتدا الله بنفسه ليدرب العقل ان يجزم بانه لا بد وان يكون وحده وهذا اساس طريقة بناء الذكاء الانساني الذي هو نتاج طريقة سلوكية صحيحة في التفكير والاستنتاج دون اي تاثيرات عاطفية تتطلب كثيرا من الاحيان ان يخالف الانسان هواه ليدرك الحقيقة دائما وشكرا لكم
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
حنان بن عريبية - مفكرة وشاعرة وباحثة في التشريعات المقارنة والدين والفلسفة - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الغُموض فِي عَلاقة الدِّين بالتَّمدُنْ . / حنان بن عريبية
|
|
لارسال هذا
التعليق الى شبكات
التواصل الاجتماعية
الفيسبوك، التويتر ...... الخ
نرجو النقر أدناه
|
تعليقات
الفيسبوك
|
|
|
المزيد.....
-
غيابك
/ نادية الإبراهيمي
-
ارحل
/ طارق محسن حمادي
-
شعر العاميّة المصرية المعاصر-رؤية مشهدية لا نقدية
/ مصطفى التركي
-
تعويم زفة .. زياد الرحباني
/ عصام محمد جميل مروة
-
نص _ أعدك
/ صالح مهدي محمد
-
شهدُ رَياها
/ خلود الحسناوي
المزيد.....
-
تصميم سعودي و200 ساعة عمل.. أحدث إطلالة لجينا أورتيغا
-
بعد تقليله من شأن علاقته بإبستين.. شاهد كيف تحشد وسائل الإعل
...
-
شاهد كيف علق مراسل CNN على دعوة دول عربية حماس الى نزع سلاحه
...
-
تبلغ 73 عاما.. من هي المرأة التي خططت لاغتيال نتنياهو بقذيفة
...
-
مع حسن في غزة.. فيلم فلسطيني جديد يُعرض عالميا
-
شقيق الطيار الكساسبة يعلّق على قرار محكمة ستوكهولم بإدانة وح
...
المزيد.....
|