إنه الرب ..... الذي تجسد ... يعني يعلم كل شيء منذ البداية بما في ذلك خيانة يهوذا ،، لكنه تركه بين تلاميذه يكمل دوره إلى النهاية لماذا ؟ المأساة يجب أن تتم وفي كل تراجيدية خائن ، في مسرحية الخلاص دور يهوذا كدور المسيح .... إن لم يكن يهوذا هناك آخر سيأخذ دوره ...... في كل الروايات بطل يعكس الخير ومجرم يعكس الشر ...... حتى في القصص الإلهية .... حيث النبوءات عن الشاة التي سيقت للذبح وعن إحصائه مع اثمة.... ثم لماذا نحزن عند الصلب طالما سيقوم ويهزم الموت ؟ من يقدم الفدية لا يسترجعها ...... مسرحية كغيرها عن الحياة والموت تشبع رغبة الإنسان في القيامة والخلود
تحياتي
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
على خطى يسوع- 16- ساعة الحقيقة / طوني سماحة
|