الصفحة الرئيسية - المعادلات الرياضية تقوض فكرة الإله والدين / سامى لبيب - أرشيف التعليقات - أحرار - لا عبيد - حسن عبد اللطيف

أحرار - لا عبيد - حسن عبد اللطيف

- أحرار - لا عبيد

العدد: 760425

حسن عبد اللطيف

2018 / 2 / 10 - 07:59
التحكم: الحوار المتمدن

مثال الموناليزا لا شأن له بقضية -اله الفجوات- .. والروح الذى أعنيه ليس لعجزى عن تفسير ما شعرت به من -مشاعر وأحاسيس- تجاهه كعمل فنى .. ولكن بعيدا عن هذا تماما فأنا أتكلم عن الغاية والوسيلة

فأنا أقول ان الألوان مجرد وسيلة غايتها الفن .. والمادة (بقوانينها) وسيلة غايتها الانسان .. لا من حيث كونه تركيبا بيولوجيا قادرون على فك طلاسمه بالعلم والتجارب كل يوم ولا من حيث كونه وعيا يعى نفسه وما حوله (فالكائنات الأخرى تشترك معه فى ذلك أيضا) ولكن من حيث كونه صوت يصرخ عبر الدهور ويتردد صدى صوته فى أرجاء الكون: من أنا .. ما وما هذا الوجود من حولى ؟ .. ما غرضه وما غايته - ما حقيقته ؟ السؤال هنا ليس عن ميكروب لا تراه العين ولا عن تركيب مادى .. السؤال عبارة عن رفض للاستسلام للعدمية .. للفكرة الكئيبة اللعينة : انت مجرد عدم - أنت لا شىء .. ستمكث فى ظلمة هذا الأسر الى الأبد
لا
السؤال عن معنى الوجود وغايته فيه الأمل والكبرياء والجمال - فيه النشوة واللذة بلا حدود

هذا السؤال ينقلنى من مصاف العبيد الى مصاف الملوك .. الأحرار

أن أعيش على أمل ورجاء للحظة الأخيرة خير لى من أن أموت عبدا ذليلا حقيرا

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
المعادلات الرياضية تقوض فكرة الإله والدين / سامى لبيب