أخي العزيز محمد،
في مصر خير كثير و شعبها على الرغم من الفقر و الألم يقظ محب للحياة و أصيل أزروها للعمل و أحرص في كل مرة على زيارة الحسين للجلوس في مقهى أحبه هناك، لي فيه صديق هو مدير المقهى الشعبي. السنة الماضية دخلت فلم أره، سألت من في مكانه فقال لي أنه توفي، حزنت أشد الحزن، و خُيِّل لي أن غيابه احتجاج ٌ على ما آلت إليه الأوضاع، تغير علي طعم الشيشة و نكهة الشاي، كما تغيرت نكهة البلد و ما فيه.
لكني ما زلتُ أحس ُّ أنكم ستقومون من هذا الكابوس. طالما هناك من هم مثلك فالأمل كبير و موجود.
دمت بود!
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
عندما كانت مصر جميلة / محمد زكريا توفيق
|